مجال الاستشارة و التوجيه التربوي
2 مشترك
الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية :: ~*¤ô§ô¤*~ المنتدى الإداري والتربوي~*¤ô§ô¤*~ :: منتدى التوجيه المدرسي والمهني
صفحة 1 من اصل 1
مجال الاستشارة و التوجيه التربوي
مجال الاستشارة و التوجيه التربوي
تقديم:
"يصرح بالتوجيه أنه جزء لا يتجزأ من سيرورة التربية و التكوين، بوصفه وظيفة
للمواكبة و تيسير النضج و الميول و ملكات المتعلمين و اختياراتهم التربوية
و المهنية، و إعادة توجيههم كلما دعت الضرورة إلى ذلك، ابتداء من السنة
الثانية من المدرسة الإعدادية إلى التعليم العالي."
كانت هذه هي المادة 99 من الدعامة السادسة (المتعلقة بالتوجيه التربوي و
المهني) من الميثاق الوطني للتربية و التكوين و قد ارتأينا أن نستهل بها
هذا الجزء المخصص للتوجيه التربوي و الإعلام المدرسي والمهني لكونها تختزل
في جمل قليلة كنه و روح إشكالية التوجيه التي تقع في ملتقى نقطتين
ديناميتين: دينامية التطور السريع الذي يعرفة العالم السوسيو اقتصادي و
ديمانية النمو الشخصي للفرد. إن الربط بين الديناميتين ليس بالأمر الهين
نظرا للوثيرة السريعة التي تتقلب بها الوضعيات الاقتصادية و وسائل الإنتاج و
تتطور بها التكنولوجيا و يتغير بها سوق الشغل و نظرا للإصلاحات المتتالية و
المستمرة التي تطرأ على المنظومة التربوية (البرامج و المناهج و إعادة
هيكلة الأسلاك التعليمية و تنظيم الحياة المدرسية...) بالإضافة إلى
التغيرات السيكولوجية الناتجة عن النمو الفيزيولوجي للأفراد... كل هذه
العوامل تجعل من التوجيه مسألة شديدة التعقيد و صعبة المعالجة و تفرض تغيير
الوضع الراهن. للحد من تفاقم هذا الوضع و تطوير و تجويد الخدمات المقدمة
في هذا الميدان، عقدت وزارة التربية الوطنية مناظرة وطنية بالرباط بتاريخ
09 أبريل 2005 .
1 - تطوير خدمات الاستشارة و التوجيه:
لم تعد غايات التربية و التكوين منحصرة في تحصيل المعارف بل تخطت ذلك إلى
منحى يروم أن يجعل من التلميذ كائنا متحكما في مصيره و ذلك من خلال اكتساب
مهارات تساعده على التنبؤ و التموقع و التكيف، و تمكنه من تنمية قدراته على
التغيير و التحيين مما يتطلب منه أن يعرف ذاته و محيطه و يكون قادرا على
تخطيط و بلورة مشروعه الشخصي و هذا لن يتأتى إلا من خلال إقرار و تفعيل
توجيه يعتمد المقاربة التربوية...
بناء على الاعتبارات السالف ذكرها انعقدت المناظرة الوطنية حول تطوير وظائف و آليات الاستشارة
و التوجيه، بالرباط في 9 أبريل 2005، و ذلك بهدف تقييم التجارب السابقة في
الميدان و الوقوف على الهفوات و مواطن الخلل و إفراز مشروع كفيل بتطوير
منظومة التوجيه التربوي و تجويد الخدمات التي تقدمها الأطر العاملة في هذا
المجال تمشيا مع الإصلاحات التي يصبو إليها الميثاق الوطني للتربية و
التكوين. و قد نتجت عن ذلك نصوص تنظيمية لمجال التوجيه (المذكرة الإطار رقم
91 حول الإطار التنظيمي لمجال الاستشارة و التوجيه ـ 19 غشت 2005) تجعل
البعد التربوي حاضرا في تخطيط و إعداد و إنجاز و تقويم مختلف الأنشطة
المرتبطة بمجال الاستشارة و التوجيه...
2 – التوجيه و الحياة المدرسية:
لتجويد خدمات الاستشارة و التوجيه التربوي صنفت النصوص المنظمة للمجال
مختلف البنيات الفاعلة فيه إلى بنيات خدماتية و بنيات تأطيرية و بنيات
إدارية منها ما يتعامل معه التلميذ مباشرة و منها ما له انعكاس غير مباشر.
سنشير إلى مهام هذه البنيات و خصوصا منها تلك المرتبطة مباشرة بالحياة
المدرسية للتلميذ :
2.1 ـ البنيات الخدماتية:
2.1.1 – القطاعات المدرسية للاستشارة و التوجيه:
تتكون القطاعات المدرسية من مؤسستين أو أكثر( المعدل على الصعيد الوطني هو 02 مؤسسات بكل قطاع )
و هي البنيات الأساسية التي توفر للتلاميذ و أوليائهم، ابتداء من السنة
الثانية ثانوي إعدادي إلى حدود السنة الأخيرة من التعليم الثانوي التأهيلي،
خدمات مباشرة في مجال الاستشارة و التوجيه حيث يعمل بها مستشارون أو
مفتشون في التوجيه التربوي، بتنسيق مع مختلف الفاعلين التربويين، و يقومون
بتسطير برامج عمل تتضمن الأعمال التالية:
ـ إنجاز حملات إعلامية لفائدة التلاميذ و الآباء حول المسالك الدراسية
بالثانوي التأهيلي و بالتعليم العالي و حول مسالك التكوين المهني و تتم هذه
الأخيرة بتنسيق مع المستشارين في التوجيه التابعين للتكوين المهني،
ـ مساعدة التلاميذ على التعرف على المهن و سوق الشغل،
ـ المساهمة في تنظيم تظاهرات و منتديات و ملتقيات إعلامية و زيارات و أبواب مفتوحة لمؤسسات التربية
و التكوين و وحدات الانتاج،
ـ القيام بمقابلات فردية و جماعية مع التلاميذ الراغبين في بناء مشاريعهم الشخصية،
ـ استثمار المعطيات و المساهمة في رصد و تشخيص تعثرات التلاميذ قصد مساعدتهم على تجاوزها،
ـ المساهمة في إعداد استراتيجية للدعم التربوي إلى جانب الفرقاء الآخرين،
ـ المشاركة في جميع المجالس ( مجلس التدبير ، مجلس التوجيه...)،
هذه بعض المهام التي يقوم بها أطر التوجيه بالمؤسسات التعليمية (أنظر
المذكرة 91 للإطلاع على كل المهام بالتفصيل) و التي لها انعكاس إيجابي نسبي
على الحياة المدرسية للتلاميذ بحيث توفر لهم دعما في مشوارهم الدراسي و
تسهل الصعوبات التي يمكن أن تعترضهم في اختيار المسالك الدراسية و البناء
الجزئي لمشاريعهم الشخصية رغم عدم توفر الإمكانيات ( الأدوات السيكوتقنية و
التربوية ) التي تخول لأطر التوجيه التربوي القيام بذلك على أحسن وجه و
رغم ارتفاع معدل المستهدفين بخدمات الاستشارة و التوجيه بالنسبة لكل إطار
يعمل بقطاع مدرسي كما تبين ذلك الإحصائيات المضمنة في "مقترح الإشكالية"
الذي اعتمد في تأطير أشغال الورشات الثلاث التي ساهمت في أشغال المناظرة
الوطنية المذكورة أعلاه ( المعدل الوطني بالنسبة لعدد الأقسام هو 23 قسم
لكل إطار و المعدل الوطني لعدد التلاميذ بالقطاع المدرسي هو 2283 تلميذ) .
سيتم إنجاز و تعميم الأدوات الضرورية ( الأدوات السيكوتقنية
و التربوية ) في أفق سنة 2010 كما هو منصوص عليه في الوثائق التي تم
تقديمها خلال المناظرة الوطنية حول تطوير وظائف و آليات الاستشارة و
التوجيه. في انتظار توفر الظروف الملائمة، يجب أن تحتضن المدرسة كل البرامج
الهادفة إلى تجويد خدمات الاستشارة و التوجيه و تساعد على إنجازها من خلال
إعداد الظروف و المناخ الملائمين و إشراك كل الفرقاء الذين بإمكانهم أن
يساهموا في بلورتها، كما جاء في المادة 101 من الميثاق الوطني للتربية و
التكوين: " يتم تعيين مستشار في التوجيه واحد على الأقل على صعيد كل شبكة
محلية للتربية و التكوين، في مرحلة لاحقة على صعيد كل مؤسسة للتعليم
الثانوي، و يتوفر المستشار على مكان للعمل مزود بالأدوات الملائمة كما
يستفيد من التكوين المستمر..."
2.1.2 ـ مراكز الاستشارة و التوجيه:
بالإضافة إلى الخدمات التي يستفيد منها التلميذ في مجال الاستشارة و
التوجيه، داخل فضاء المؤسسة يستفيد كذلك من الخدمات التي تقدمها مراكز
الاستشارة و التوجيه (عددها 57 مركزا موزعة على جهات المملكة مكنت من تغطية
82 % من مجموع نيابات وزارة التربية الوطنية ). هذه البنيات عبارة عن
فضاءات مفتوحة خارج المؤسسة التعليمية لاستقبال التلاميذ و أوليائهم و
تقديم خدمات الاستشارة في التوجيه لهم من طرف أطر متخصصة. من بين المهام
المنوطة بها ندرج ما يلي:
ـ تقديم خدمات الاستشارة و التوجيه للوافدين على المركز،
ـ الإشراف على تنظيم ملتقيات و منتديات تهم الإعلام المدرسي و المهني،
ـ الإشراف على عمليات التوجيه و تغيير التوجيه بالتعليم الخصوصي،
ـ تزويد الأطر العاملة بالقطاعات بالوثائق و الدعائم الإعلامية،
ـ التنسيق مع التعليم العالي و التكوين المهني...
هذه بعض المهام التي تنعكس مباشرة على الحياة المدرسية للتلاميذ (للتعرف
على باقي المهام أنظر المذكرة الإطار رقم 91) و هناك أخرى لها انعكاسات غير
مباشرة لكن المهام كلها تصب في اتجاه تجويد خدمات الاستشارة
و التوجيه و الرفع من إمكانية استفادة التلاميذ منها.
2.1.3 – خلايا إنتاج وثائق الإعلام:
تقدم هذه البنيات خدمات تنعكس على الحياة المدرسية للتلاميذ حيث تنتج
الوثائق و الدعائم الإعلامية التي تقرب منهم المعلومات التي يحتاجونها و
التي تساعدهم على اتخاذ قرارات توجيههم و تمد بها مراكز الاستشارة و
التوجيه و الأطر العاملة بالقطاعات المدرسية ليستعملونها خلال الحملات
الإعلامية و المقابلات الفردية و الجماعية. للنجاح في مهمتها فهي تنظم
عملها كالتالي ( المذكرة الإطار رقم 91):
ـ تحديد الفئات المستهدفة بخدمات الإعلام المرتبطة بمجال الاستشارة و التوجيه،
ـ البحث عن المعلومات التي تستجيب لحاجيات المستهدفين و معالجتها و تحيينها،
ـ تكوين قاعدة معطيات و رصيد وثائقي يتعلق بمجال عملها،
ـ إنتاج وثائق تلائم المستهدفين من خدماتها...
2.2 – البنيات الإدارية:
تتمثل في المصالح المركزية و الجهوية و الإقليمية و أقربها للحياة المدرسية للتلاميذ مكتب الإعلام و التوجيه
و المنح الذي تتوفر عليه جميع النيابات و الذي يقوم بما يلي ( المذكرة الإطار رقم 91):
ـ التنظيم الإداري لجميع العمليات المرتبطة بمجال الاستشارة و التوجيه و تدبير مختلف الوثائق المتعلقة بها،
ـ ضبط و مراقبة الملفات المدرسية للتلاميذ و الإشراف على إرسالها إلى المؤسسات المستقبلة،
ـ الإشراف على مختلف الإجراءات الإدارية المرتبطة بالالتحاق بمؤسسات التعليم العمومي،
ـ التدبير الإداري للمنح،
ـ مراقبة الشواهد المدرسية المسلمة من طرف مؤسسات التعليم العمومي بالإقليم و تسليم شواهد التوجيه عند الاقتضاء،
ـ المساهمة في تنظيم الدخول المدرسي...
2.3 – البنيات التأطيرية:
تتمثل في المنسقيات المركزية و الجهوية و مناطق التفتيش سنشير إليها بإيجاز
شديد لأنها كلها لا ترتبط بالتلميذ مباشرة لكن لها انعكاس على الحياة
المدرسية لأن من بين مهامها ما يلي ( المذكرة الإطار رقم 91):
ـ تأطير الأطر العاملة في مجال الاستشارة و التوجيه و تتبع و تنسيق أعمالها و تأطير و تكوين الأطر الإدارية...
ـ مراقبة مدى تطبيق النصوص التشريعية و الإجراءات المتخذة في مجال التمدرس و التوجيه التربوي...
ـ تتبع المردودية داخل المؤسسات التعليمية اعتمادا على مؤشرات علمية، و المساهمة في الرفع منها،
ـ مراقبة وضبط جميع الوثائق المتعلقة بالتمدرس و التوجيه و تقديم اقتراحات في شأنها...
3 – مساطر التوجيه و إعادة التوجيه:
يتعلق الأمر بمساطر التوجيه المدرسي و المهني و إعادة التوجيه و هي تستهدف
تلاميذ السنة الثالثة ثانوي إعدادي و تلاميذ الجذوع المشتركة و تلاميذ
السنة الأولى بكالوريا و تعتمد للتداول في شأن توجيه و إعادة توجيه
التلاميذ خلال اجتماع لجن الاختيار الأولي التي تنعقد بمؤسسات التعليم
الثانوي التأهيلي و مجالس التوجيه التي تنعقد بالثانويات الإعدادية بالنسبة
لمستوى الثالثة ثانوي إعدادي و بالثانويات التأهيلية بالنسبة لمستويي
الجذع المشترك و السنة الأولى من سلك البكالوريا. و تعتمد اللجان و المجالس
في القيام بأعمالها على معايير محددة مسبقا ومعايير يحددها أعضاء المجالس و
اللجان إذا ارتأوا أن ذلك ضروريا(أنظر المذكرة الإطار رقم 91).
أما بالنسبة للتوجيه إلى مسالك التكوين المهني فإنه يخضع لمضامين الدورية
الوزارية المشتركة بين قطاعي التربية الوطنية و التعليم العالي و تكوين
الأطر و البحث العلمي و التكوين المهني.
4 – مقترحات:
أتت المناظرة الوطنية حول تطوير آليات الاستشارة و التوجيه لتطور الممارسات المعروفة في مجال الإعلام
و التوجيه التي لم تعد تساير ما يتطلبه تطوير منظومة التربية و التكوين من
تحديث فأسست، من خلال النصوص التنظيمية المنبثقة عنها، لمنظور جديد لمفهومي
الاستشارة و التوجيه.
لتحقيق التغيير المنشود على أرض الواقع علينا أن ننجز ما يلي:
ـ دعم أولوية التوجيه و خصوصا في إطار مشاريع المؤسسات التعليمية و التكوينية ليصبح محط اهتمام
و مشاركة الجميع: آباء و مدرسين وإداريين و مستشارين في التوجيه و مفتشين و شركاء...
ـ توفير جميع الإمكانات المادية و الظروف المعنوية الكفيلة بتيسير
المأمورية الصعبة التي تناط بتلامذتنا عندما يتعلق الأمر بمسألة الاختيار و
التوجيه،
ـ العمل بمقاربة تربوية من خلال إعداد و توفير الأدوات السيكوتقنية و
التربوية و وضعها رهن إشارة الأطر العاملة في المجال خصوصا و الطاقم
التربوي و الإداري عموما،
ـ تسطير برامج عمل تدخل في سياق مساعدة التلاميذ على تحقيق مشاريعهم
الشخصية في إطار مشروع المؤسسة رغم الصعوبات و المعيقات التي يمكن أن تعترض
ذلك،
ـ دعم عمل خلايا إنتاج وثائق الإعلام،
ـ دعم التنسيق الفعلي و العملي بين مؤسسات التعليم الثانوي و مؤسسات التعليم العالي و التكوين المهني
و أجرأته ليخفف من الضغط الذي يعاني منه التلميذ خلال السنة النهائية من التعليم الثانوي نظرا لانشغاله بالتحصيل
و الامتحانات أكثر من التفكير في الاختيار و التوجيه،
ـ إحداث حيز داخل المكتبة المدرسية و تزويده بجميع الوثائق و الدعائم
الإعلامية الضرورية التي تساعد على الإجابة على تساؤلات التلاميذ،
ـ إشراك التلاميذ من خلال ممثليهم في تسطير برامج الأنشطة و خصوصا ما يرتبط منها بمجال التوجيه
و تكوينهم كي يحسنوا التعامل مع الوثائق الإعلامية و استغلالها،
ـ تفعيل التكوين المستمر بالنسبة لأطر الإدارة و الأساتذة و أطر التوجيه،
ـ دعم استعمال الأنترنيت، داخل المؤسسة التعليمية، للإعلام و الاستعلام حول المسائل المتعلقة بالتوجيه،
ـ تيسير الالتحاق بالتكوين المهني للراغبين في ذلك و للذين لم يتأت لهم
النجاح في دراستهم مع خلق جسور بين التكوين المهني و المدرسة...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة:
الإحصائيات المدرجة ترجع إلى سنة 2003 / 2004
من إعـداد المفتش في التوجيه التربوي:
مصطفى شـركي
رد: مجال الاستشارة و التوجيه التربوي
شكرا على الموضوع
midoo83- ع جديد
- عدد المساهمات : 1
تاريخ الميلاد : 26/12/1983
تاريخ التسجيل : 12/09/2012
العمل/الترفيه : music
مواضيع مماثلة
» تعريف التوجيه التربوي
» 1) لمحة تاريخية عن التوجيه التربوي
» التقويم التربوي/التوجيه المدرسي :أية علاقة؟
» آثار التوجيه المدرسي
» التوجيه المدرسي والمهني
» 1) لمحة تاريخية عن التوجيه التربوي
» التقويم التربوي/التوجيه المدرسي :أية علاقة؟
» آثار التوجيه المدرسي
» التوجيه المدرسي والمهني
الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية :: ~*¤ô§ô¤*~ المنتدى الإداري والتربوي~*¤ô§ô¤*~ :: منتدى التوجيه المدرسي والمهني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى