وزارة التربية تحقق في أسباب تفوق الإناث على الذكور
صفحة 1 من اصل 1
وزارة التربية تحقق في أسباب تفوق الإناث على الذكور
إجماع على أن سوء التوجيه المدرسي وراء تسرب التلاميذ
وزارة التربية تحقق في أسباب تفوق الإناث على الذكور
شرعت وزارة التربية، مؤخرا، في إعداد دراسة وطنية حول العوامل المتسببة في تراجع نسبة الناجحين في امتحانات نهاية كل طور من فئة الذكور، وذلك سنة بعد سنة، مقابل ارتفاع نسبة نجاح الإناث بشكل لافت. وتهدف الدراسة إلى إيجاد حلول لتدارك الانعكاسات السلبية لهذه الظاهرة مستقبلا، بغض النظر عن إيجابية تفوق البنات في الدراسة.
علمت ''الخبر''، على هامش انعقاد الملتقى الوطني حول آفاق وواقع التوجيه والإرشاد التربوي، أن وزارة التربية ''قلقة جدا'' من ارتفاع عدد الراسبين وسط الذكور، سواء في الطور الابتدائي أو الإكمالي أو الثانوي. وهي تسعى، من خلال الدراسة التي أطلقتها، إلى محاولة فهم مواطن الخلل في ''عزوف'' و''ملل'' الذكور من الدراسة في السنوات الأخيرة تحديدا، بعدما أقصت فرضية أن يكون للأمر علاقة بعدد الإناث المتمدرسات الذي يفوق، كما هو معلوم، عدد الذكور المتمدرسين.
وسيصب معدو هذه الدراسة اهتمامهم، في مرحلة أولى، على جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات حول الخصائص المشتركة بين التلاميذ الذكور، بغرض تشخيص دوافع حالة ''عدم الرغبة'' في الدراسة والتفوق على الجنس الآخر، ولو من باب التنافس مثلما تفعله البنات. ويلح مصدرنا على أن انشغال الوزارة بهذه المسألة، في الوقت الحالي، نابع من قناعتها بوجود ''خطر'' حقيقي على الأجيال القادمة من الذكور في حال استمرار الوضع على هذا الحال، من منطلق أنه يهدد مبدأ التكافؤ في الفرص بين الجنسين، ومن شأنه أن يجر إلى اختلال الموازين داخل المجتمع.
من جانبه، اعترف مدير المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم، بوقادي رابح، في الملتقى، بأن سوء التوجيه يؤدي إلى التسرب المدرسي. مشيرا إلى أن التوجيه يقوم حاليا على التنقيط دون مراعاة أربعة عوامل أساسية، متمثلة في الجانب الاقتصادي، البيداغوجي، الاجتماعي والنفسي للتلميذ. وهو ما يؤثـر بدوره على التوجيه الصحيح للتلاميذ. وهو ما أكده مديرو التوجيه المدرسي المشاركون في الملتقى الذين أثاروا بدورهم قضية أن أغلبية الأولياء، ولذهنية سائدة في المجتمع، يرغبون في توجيه أبنائهم إلى الشعب العلمية حتى وإن كانت قدراتهم لا تسمح بذلك، وهو ما يؤدي بالتلاميذ إلى الفشل.
وبلغة الأرقام، قدر مدير المعهد، بوقادي، عدد الطعون الخاصة بالتوجيهات المدرسية بنسبة 40 بالمائة. وهو ما يعني أن 60 بالمائة من التلاميذ يقبلون بالشعب التي وجهوا إليها، مضيفا أن دراسة الطعون تسفر عادة عن الاستجابة لحوالي 20 بالمائة منها، وهو ما يعني أن 20 بالمائة من التلاميذ يوجهون إلى تخصصات لا تتماشى وقدراتهم، وهو ما يرشحهم للفشل في الدراسة، وبالتالي ترك المدرسة. وأكد المتحدث، في هذا الشأن، أنه على الأولياء العلم بأن ''مستشاري التوجيه المدرسي أدرى بمصلحة التلاميذ ويوجهونهم إلى التخصصات التي بإمكانهم النجاح فيها''.
وزارة التربية تحقق في أسباب تفوق الإناث على الذكور
شرعت وزارة التربية، مؤخرا، في إعداد دراسة وطنية حول العوامل المتسببة في تراجع نسبة الناجحين في امتحانات نهاية كل طور من فئة الذكور، وذلك سنة بعد سنة، مقابل ارتفاع نسبة نجاح الإناث بشكل لافت. وتهدف الدراسة إلى إيجاد حلول لتدارك الانعكاسات السلبية لهذه الظاهرة مستقبلا، بغض النظر عن إيجابية تفوق البنات في الدراسة.
علمت ''الخبر''، على هامش انعقاد الملتقى الوطني حول آفاق وواقع التوجيه والإرشاد التربوي، أن وزارة التربية ''قلقة جدا'' من ارتفاع عدد الراسبين وسط الذكور، سواء في الطور الابتدائي أو الإكمالي أو الثانوي. وهي تسعى، من خلال الدراسة التي أطلقتها، إلى محاولة فهم مواطن الخلل في ''عزوف'' و''ملل'' الذكور من الدراسة في السنوات الأخيرة تحديدا، بعدما أقصت فرضية أن يكون للأمر علاقة بعدد الإناث المتمدرسات الذي يفوق، كما هو معلوم، عدد الذكور المتمدرسين.
وسيصب معدو هذه الدراسة اهتمامهم، في مرحلة أولى، على جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات حول الخصائص المشتركة بين التلاميذ الذكور، بغرض تشخيص دوافع حالة ''عدم الرغبة'' في الدراسة والتفوق على الجنس الآخر، ولو من باب التنافس مثلما تفعله البنات. ويلح مصدرنا على أن انشغال الوزارة بهذه المسألة، في الوقت الحالي، نابع من قناعتها بوجود ''خطر'' حقيقي على الأجيال القادمة من الذكور في حال استمرار الوضع على هذا الحال، من منطلق أنه يهدد مبدأ التكافؤ في الفرص بين الجنسين، ومن شأنه أن يجر إلى اختلال الموازين داخل المجتمع.
من جانبه، اعترف مدير المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم، بوقادي رابح، في الملتقى، بأن سوء التوجيه يؤدي إلى التسرب المدرسي. مشيرا إلى أن التوجيه يقوم حاليا على التنقيط دون مراعاة أربعة عوامل أساسية، متمثلة في الجانب الاقتصادي، البيداغوجي، الاجتماعي والنفسي للتلميذ. وهو ما يؤثـر بدوره على التوجيه الصحيح للتلاميذ. وهو ما أكده مديرو التوجيه المدرسي المشاركون في الملتقى الذين أثاروا بدورهم قضية أن أغلبية الأولياء، ولذهنية سائدة في المجتمع، يرغبون في توجيه أبنائهم إلى الشعب العلمية حتى وإن كانت قدراتهم لا تسمح بذلك، وهو ما يؤدي بالتلاميذ إلى الفشل.
وبلغة الأرقام، قدر مدير المعهد، بوقادي، عدد الطعون الخاصة بالتوجيهات المدرسية بنسبة 40 بالمائة. وهو ما يعني أن 60 بالمائة من التلاميذ يقبلون بالشعب التي وجهوا إليها، مضيفا أن دراسة الطعون تسفر عادة عن الاستجابة لحوالي 20 بالمائة منها، وهو ما يعني أن 20 بالمائة من التلاميذ يوجهون إلى تخصصات لا تتماشى وقدراتهم، وهو ما يرشحهم للفشل في الدراسة، وبالتالي ترك المدرسة. وأكد المتحدث، في هذا الشأن، أنه على الأولياء العلم بأن ''مستشاري التوجيه المدرسي أدرى بمصلحة التلاميذ ويوجهونهم إلى التخصصات التي بإمكانهم النجاح فيها''.
مواضيع مماثلة
» ما وافقت عليه وزارة التربية رسميا
» وزارة التربية تأمر بحذف دروس من كتب الطور الابتدائي
» وزارة التربية تقرر إدماج العاملين في غير الاختصاص
» سحب الاعتمادات المالية من وزارة التربية وإلحاقها بحصص المجالس البلدية
» وزارة التربية الوطنية وضعت دليلا خاصا لمحاربة شبح تلك النقطة
» وزارة التربية تأمر بحذف دروس من كتب الطور الابتدائي
» وزارة التربية تقرر إدماج العاملين في غير الاختصاص
» سحب الاعتمادات المالية من وزارة التربية وإلحاقها بحصص المجالس البلدية
» وزارة التربية الوطنية وضعت دليلا خاصا لمحاربة شبح تلك النقطة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى