مردود دراسي كارثي في 14 ولاية و"خلية أزمة" لتقصي الحقائق
صفحة 1 من اصل 1
مردود دراسي كارثي في 14 ولاية و"خلية أزمة" لتقصي الحقائق
أمين عام الوزارة يقود وفدا تفتيشيا للمؤسسات المعنية
مردود دراسي كارثي في 14 ولاية و"خلية أزمة" لتقصي الحقائق
سجلت المؤسسات التربوية على مستوى 14 ولاية من أصل ولايات الجمهورية 48 نتائج ضعيفة، في الامتحانات الوطنية للسنة الدراسية 2009 - 2010، وحسب إحصائيات وزارة التربية الوطنية، فإن المردود البيداغوجي الضعيف المسجل في ثلث ولايات الوطن، يعني بأن قرابة 30 بالمائة من المتمدرسين مستواهم ضعيف ولا يرقى إلى المتوسط.
•
•
• واستدعت ذات النتائج الضعيفة المسجلة اهتمام وزارة التربية الوطنية التي أولت اهتماما خاصا ومتابعة للولايات المعنية، واضطر الوزير أبو بكر بن بوزيد إلى إيفاد وفد هام متكون من المسؤولين المركزيين الأساسيين، يقوده الأمين العام لوزارة التربية الوطنية، بغية حسر الاتجاه السلبي للنتائج المسجلة بهذه الولايات من أجل رفع المردود البيداغوجي.
• وأكد بيان وزارة التربية،، تلقت "الشروق" نسخة منه، أن الوفد الذي كلف بدراسة أسباب تدني المستوى وضعف النتائج المدرسية بهدف رفع مستوى تلك الولايات 14، متواجد، منذ الأربعاء الماضي، بولاية الأغواط، وأضاف البيان "ويواصل الوفد مهمة التقصي والتشاور مع السلطات المحلية"، علما أن المعاينة نفسها تمت بولايتي المسيلة وباتنة، وأفادت مصالح الوزارة أن الغرض من المهمة "في تعميق تشخيص الوضع، خصوصا على ضوء مؤشرات نوعية والتي تشكل القاعدة الموضوعية التي تقام عليها برامج العمل الخاصة بكل ولاية".
• وفي ذات السياق، نصبت لجان مختلطة تضم ممثلي الوزارة الوصية والسلطات المحلية ومختلف الشركاء، على غرار جمعيات أولياء التلاميذ، واعتبرت وزارة التربية الوطنية أن ذات اللجان ستساهم في عملية تدقيق تحليل العلاقة بين النتائج المحققة والوسائل المسخرة، والتي تفيد فيما بعد في معالجة ظاهرة تراجع النتائج والنظر في العمليات الممكن انتهاجها.
• واقترحت وزارة التربية الوطنية محورين رئيسيين للمعالجة، الأول وصفته بالمستعجل وذا أولوية، والمتعلق بضرورة "وضع سلسلة من الإجراءات المرافقة لتلاميذ أقسام الامتحانات الوطنية" أي امتحان نهاية الطور الابتدائي وامتحان شهادة التعليم المتوسط وامتحان البكالوريا، وأفادت أن ذات الإجراءات تخص "تنظيم الدعم والمعالجة البيداغوجية تنظيما محكما من حيث توزيع المواقيت والتأطير والمنهجية والوسائل التعليمية والتمويل الداخلي والخارجي". فيما يخص المحور الثاني تحضير الدخول المدرسي "في شتى جوانبه ذات الصلة بالهياكل وتنظيم التعليم والتقييم البيداغوجي ودعم الدولة للتمدرس".
ويشار أن تقييم النتائج البيداغوجية للامتحانات الوطنية أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية، هذه السنة، عقب توقيع منشور وزاري مشترك مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين، أفريل الماضي، والهادف إلى استقطاب تلاميذ الرابعة متوسط الناجحين ليحالوا على التعليم المهني، من أجل إنعاش عالم المهن وتوفير اليد العاملة المؤهلة من وسط المتمدرسين، وجاء التقييم السلبي بعد سنوات من حرص الوزارة الوصية في تصريحاتها على أن النتائج الوطنية للمتمدرسين تقارب أو تفوق 50 بالمائة.
مردود دراسي كارثي في 14 ولاية و"خلية أزمة" لتقصي الحقائق
سجلت المؤسسات التربوية على مستوى 14 ولاية من أصل ولايات الجمهورية 48 نتائج ضعيفة، في الامتحانات الوطنية للسنة الدراسية 2009 - 2010، وحسب إحصائيات وزارة التربية الوطنية، فإن المردود البيداغوجي الضعيف المسجل في ثلث ولايات الوطن، يعني بأن قرابة 30 بالمائة من المتمدرسين مستواهم ضعيف ولا يرقى إلى المتوسط.
•
•
• واستدعت ذات النتائج الضعيفة المسجلة اهتمام وزارة التربية الوطنية التي أولت اهتماما خاصا ومتابعة للولايات المعنية، واضطر الوزير أبو بكر بن بوزيد إلى إيفاد وفد هام متكون من المسؤولين المركزيين الأساسيين، يقوده الأمين العام لوزارة التربية الوطنية، بغية حسر الاتجاه السلبي للنتائج المسجلة بهذه الولايات من أجل رفع المردود البيداغوجي.
• وأكد بيان وزارة التربية،، تلقت "الشروق" نسخة منه، أن الوفد الذي كلف بدراسة أسباب تدني المستوى وضعف النتائج المدرسية بهدف رفع مستوى تلك الولايات 14، متواجد، منذ الأربعاء الماضي، بولاية الأغواط، وأضاف البيان "ويواصل الوفد مهمة التقصي والتشاور مع السلطات المحلية"، علما أن المعاينة نفسها تمت بولايتي المسيلة وباتنة، وأفادت مصالح الوزارة أن الغرض من المهمة "في تعميق تشخيص الوضع، خصوصا على ضوء مؤشرات نوعية والتي تشكل القاعدة الموضوعية التي تقام عليها برامج العمل الخاصة بكل ولاية".
• وفي ذات السياق، نصبت لجان مختلطة تضم ممثلي الوزارة الوصية والسلطات المحلية ومختلف الشركاء، على غرار جمعيات أولياء التلاميذ، واعتبرت وزارة التربية الوطنية أن ذات اللجان ستساهم في عملية تدقيق تحليل العلاقة بين النتائج المحققة والوسائل المسخرة، والتي تفيد فيما بعد في معالجة ظاهرة تراجع النتائج والنظر في العمليات الممكن انتهاجها.
• واقترحت وزارة التربية الوطنية محورين رئيسيين للمعالجة، الأول وصفته بالمستعجل وذا أولوية، والمتعلق بضرورة "وضع سلسلة من الإجراءات المرافقة لتلاميذ أقسام الامتحانات الوطنية" أي امتحان نهاية الطور الابتدائي وامتحان شهادة التعليم المتوسط وامتحان البكالوريا، وأفادت أن ذات الإجراءات تخص "تنظيم الدعم والمعالجة البيداغوجية تنظيما محكما من حيث توزيع المواقيت والتأطير والمنهجية والوسائل التعليمية والتمويل الداخلي والخارجي". فيما يخص المحور الثاني تحضير الدخول المدرسي "في شتى جوانبه ذات الصلة بالهياكل وتنظيم التعليم والتقييم البيداغوجي ودعم الدولة للتمدرس".
ويشار أن تقييم النتائج البيداغوجية للامتحانات الوطنية أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية، هذه السنة، عقب توقيع منشور وزاري مشترك مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين، أفريل الماضي، والهادف إلى استقطاب تلاميذ الرابعة متوسط الناجحين ليحالوا على التعليم المهني، من أجل إنعاش عالم المهن وتوفير اليد العاملة المؤهلة من وسط المتمدرسين، وجاء التقييم السلبي بعد سنوات من حرص الوزارة الوصية في تصريحاتها على أن النتائج الوطنية للمتمدرسين تقارب أو تفوق 50 بالمائة.
مواضيع مماثلة
» افضل منتدى دراسي
» وم دراسي لفائدة المستشارين في التربية
» نصف يوم دراسي للمقتصدين الجدد يوم 09/03/2011 تحت إشراف المفتش عزوز شعباني
» ملتقى تكويني لفائدة أمانات المتوسطات المقاطعة 01 ولاية تبسة
» متوسطة المجاهد جدي مقداد الشريعة ولاية تبسة في المرتبة الاولى
» وم دراسي لفائدة المستشارين في التربية
» نصف يوم دراسي للمقتصدين الجدد يوم 09/03/2011 تحت إشراف المفتش عزوز شعباني
» ملتقى تكويني لفائدة أمانات المتوسطات المقاطعة 01 ولاية تبسة
» متوسطة المجاهد جدي مقداد الشريعة ولاية تبسة في المرتبة الاولى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى