الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة الصفحة الرئيسية للمنتدى كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مجموعة المتدى على الفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/229019903888185/

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة الصفحة الرئيسية للمنتدى كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مجموعة المتدى على الفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/229019903888185/
الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة و جزيرة القراصنة ( الحلقة الثانية عشرة )

اذهب الى الأسفل

مرجانة و جزيرة القراصنة ( الحلقة الثانية عشرة ) Empty مرجانة و جزيرة القراصنة ( الحلقة الثانية عشرة )

مُساهمة من طرف Amani Karam الثلاثاء فبراير 10, 2015 7:34 pm

و مرة  كان لمرجانة أن حاولت الذهاب إلى الشاطئ،لترى عدم وجود أحدا من القراصنة، فوجدت أحدا منهم يحرس بمحاذاة الشاطئ، و هكذا علمت أنهم لن يدعوها تفر خارج الجزيرة، و لا يمكن أن تصنع قاربا و تغادر المكان، لأنهم عززوا الحراسة، و لا يمكن الهرب من الجزيرة، فلم تجد إلا أن أخذت المنديل الذي قدمه لها جو المطرز و به قلب و زهور ملونة، وضعته فى قنينة زجاجية وجدتها بين الأشجار، و في أحد الليالي ذهبت إلى الشاطئ و ألقت بها في البحر، و دعت الله أن يجدها أحدهم٠

أما فيما يخص كسيلة و البحارين اللذين بقيوا في قبظة القراصنة، فقد زاد غيض أندرو، و أمر بقتلهم و التخلص منهم٠لكن البحارة الأمازيغ المتنكرين قالوا له أن يدعهم و شأنهم، فإنهم عائدون إلى البحر، و سيموتون جوعا و قهرا، لكنه أصر على قتلهم، فأخذ سيفه، و وجهه عند عنق كسيلة، ثم طعنه في كتفه، فسالت الدماء منه، كانت الظربة قاسية عليه، و الدماء سالت منه بغزارة، فخاف البحارة الأمازيع على حياته و طلبوا من أندوا أن يبتعد عنه و يدعه و شأنه٠

و في تلك الليلة نام القراصنة، فتسلل أحد البحارة الأمازيغ، و فك حبال كسيلة و أعطاه بعض المياه و طلب منه أن يركض بسرعة حتى لا يلحقه أحد فليلقى حتفه٠

و هكذا في الصباح الباكر، إتجه القرصان أندرو ناحية كسيلة، فظن أنه سيجده ميتا،و غارقا في دمائه،لكن كان عكس ذلك، فازداد غيضا عندما وجد أنه فر، و هنا علم أن هناك خونة بينهم، فتأكد أن البحارة الأمازيع المتنكرون هم من أنقذوه٠

فأخذهم أندرو واحدا تلو الآخر، و بدأ باستجوابهم و قال لهم أنهم هم الخونة، لكن حتى لا يهلك الجميع، إضطر أحدهم بأن يروي عليهم قصة، و قال لهم أن إسمه نادر، و كان أصمر البشرة، فأخبرهم أنه هو الوحيد الذي يعرف كسيلة، و أنه مصري، كان يسافر و يتاجر بين موطنه و بلاد المغرب، و قد إشترى منه كسيلة في أحد المرات بضاعة، و هي عبارة عن أقمشة و كتانات، فتعرف عليه، لذلك حاول إنقاضه، أما البقية فهم قراصنة من روما٠

تململت أفكار زعيم القراصنة، و أوشك أن لا يصدق كلامه، لكن رفاقه كانوا قد تعودوا على مصاحبة البحارة الأمازيغ، فطلبوا منه أن يصدق كلامه، و يربطه في الشجرة حتى يروا ما فاعلين به، و هكذا تمكن نادر و هو في الحقيقة يدعى غيلاس من المدارات عن أصحابه٠

و هكذا تمكن غيلاس من إنقاض أصدقائه، و لم يتمكنوا من اكتشاف أمرهم٠

أما كسيلة، فإنه كان يتألم من ذلك الجرح، و ركض ناحية الجبل أين يوجد الكهف الذي كانوا يختبؤون

 

به، فوجد إبنته مرجانة هناك، فعنقها و زالت بعض شجونه،أما هي ما إن رأته غارقا في دمائه، فاسرعت إلى الأشجار و قطعت بعض أوراقها، و رجعت إلى الكهف، فنظفت له الجرح، و قلنا أنه حمل معه قارورة مياه، أوقدت نارا، و وضعت أوراق الشجر التي كانت تعرف أنها ملائمة لخفظ حرارته و تضميد جراحه٠

إعتنت بأبيها حتى زالت عنه الحمة، و مكثا بالكهف، و ما من أحد من القراصنة عرف مكانهم٠

لنعد إلى جو و القبطانين فليب و أنطوان و الشبان البحارة الذين كانوا بطريقهم إلى الجزيرة، و كان القبطانين في كل مرة يسألان ماسينيا هل هو واثق من الاتجاه و الوجهة المأدية لجزيرة القراصنة، فكان ماسينيا يطمئنهم و يخبرهم أنه واثق من المسار، كونه مكث بالجزيرة مدة طويلة و حاول الهروب منها مرتين٠

و هكذا سارت السفن لمدة ثلاثة أسابيع، إلى أن أخبرهم ماسينيسا أنهم باتوا قريبين منها٠

فأمر القبطانين بالتوقف، و محاولة إنزال القوارب، و أنه عليهم أن يكونوا فريقين، فريق يتسلل ليلا إلى الجزيرة، و فريق يمكث في السفن لمراقبة الوضع، و في تلك الليلة، أقلعت القوارب، و بلغت شاطئ الجزيرة، لكن علمنا أن القراصنة وضعوا حراسا حول الجزيرة، لكن لم يعززوا عددهم بالليل، كما أنهم لم يضعوا حراسا بالمنطقة المعاكسة٠

و بذلك تمكنت القوارب من النفوذ إلى الجزيرة من المنطقة المعاكسة،واحدا تلو الآخر، و عزموا على الهجوم في اليوم الموالي٠

و ما كان مصير القارورة التي رمت بها مرجانة إلى البحر؟ لقد وصلت حتى سفن المنقذين، فلمحها إحدى البحارة الرومان فالتقطها، و قدمها للقبطان فليب، ما إن رآها هو و جو، حتى علم هذا الأخير أنها لمرجانة، فزاد إرتباكه و طلب من القبطان فليب أن يذهب وحده و يستقل قاربا لرؤية ما حل بحبيبته٠

قبل أن يبادر البحارة الشبان لمباغتة القراصنة، لحق بهم جو إلى أن وصل إليهم ، و أخبره ماسينيسا أنها من المرجح قد فرت و أختبأت بالكهف،  فطلب من ماسينيسا أن يخبره أين مكان الكهف، فقال له ماسينيسا أنه هو الوحيد الذي يعرف مكان اختفاء القراصنة، و قد عولو على الهجوم عليهم في تلك الليلة، لكن جو أصر أن ينتظروا قليلا حتى يعثر على مرجانة٠

و هكذا منعهم العاشق الولهان، و اضطروا إلى البقاء لغاية ظهور مرجانة٠ لكن هل تعلمون أنه عندما مر جو، لم يسلك طريق الجهة المعاكسة، فلمحه واحد من القراصنة و هو يحرس عند الشاطئ، فذهب راكضا و أخبر زعيمهم بأن أحد القوارب قد عبر الجزيرة، و يمكن أن يكتشف أمرهم٠

لم يكترث أندرو كثيرا، و طلب من أربعة منهم أن يذهبوا و يستطلعوا الأمر، هلا هناك من معه، لأنه ظن أن سفينة قد غرقت بالقرب من الجزيرة، و هو من أحد الناجين من الغرق، لكنه بالرغم من ذلك ،

 

بعث قاربين للبحث عن ركام السفينة، ما إن إبتعدا القاربين، وجدوا ثلاثة سفن، فازداد خوفهم، و هموا أن يعودوا أدراجهم و إخبار الزعيم، لكن أحد الشبان البحارة لمحهم، فارسل القبطان فليب أربع قوارب ناحتهم، و شب القتال بينهم، و تمكن الشبان البحارة من القضاء على القراصنة الأربعة٠

في حين أن جو أتجه هو و ماسينيسا ناحية الكهف، دقات قلب الفتى كانت تتسارع، و خاف أن يكون حدث مكروه لحبيبته مرجانة، لكن شد رباطة جأشه و حاول إبعاد تلك الظنون، ما هي إلا ساعات حتى صعدوا الجبل و ذهبوا إلى الكهف، فوجد مرجانة بالقرب من والدها كسيلة، و هو ممدد مربوط كتفه و يتناول شرابا ساخنا، عنق مرجانة عناقا حارا، و حمد الله على سلامتها، و روت له كل ما حدث لها و لأبيها بعد مغادرة ماسينيسا الجزيرة، فهدأ من روعها، و أخبرها أن كابوس القراصنة سينتهي قريبا، و أنه قد حضروا لإنقاذهم، و بدوره ماسينيسا روى لهما كيف التقى بالقبطان أنطوان.


Amani Karam
مشرفة
مشرفة

عدد المساهمات : 84
تاريخ الميلاد : 10/06/1982
تاريخ التسجيل : 02/12/2014
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : lire et écrire

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى