الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة الصفحة الرئيسية للمنتدى كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مجموعة المتدى على الفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/229019903888185/

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة الصفحة الرئيسية للمنتدى كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مجموعة المتدى على الفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/229019903888185/
الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التنصير والتشيع

اذهب الى الأسفل

التنصير والتشيع Empty التنصير والتشيع

مُساهمة من طرف بيوض صالح الأحد نوفمبر 25, 2012 5:57 pm

تعيش الأمة الإسلامية اليوم بين فكي رحى: فك التنصير وفك التشييع، وكلا الفكين شر من الآخر، إلا أن التنصير معلوم كفره لدى الخاص والعام، أما التشيع فإن حقيقته وما ينطوي عليه من عقائد لا يعلمها إلا النزر اليسير ممن بحث في الموضوع، من أجل ذلك ترى فئاما من الناس قد فتنوا بالشيعة حتى أحبوهم، بل ومنهم من تشيع ظانا أن الخلاف بين السنة والشيعة ما هو إلا خلاف في الأحكام الفرعية كالخلاف الموجود بين المذاهب الفقهية كالمالكي والشافعي والحنفي والحنبلي والظاهري وغيره؛ لذلك كان يجب علينا أن نبين بعض حقائق الشيعة الذين هم من أضر الطوائف على المسلمين، وهذا ما أثبته التاريخ فعلا، فما من محنة مرت بها الأمة عبر مراحلها التاريخية إلا وللشيعة يد سوداء فيها، بل حتى في التاريخ المعاصر كان للشيعة يد في سقوط بعض الدول كأفغانستان والعراق، والأعجب من هذا كله أن بعضنا فتن بالشيعة وأحبهم لأنهم يعادون أمريكا واليهود ويحاربونهم، ونسينا أن مصلحة اليهود وأمريكا تلتقيان مع مصالح الشيعة، ألا وهي تدمير الإسلام والمسلمين، ودليل صحة هذا الكلام ما سنورده من حقائق عنهم وعن معتقداتهم.
أيها الإخوة الأفاضل، إن لفظة الشيعة لا تطلق إلا على أتباع الرجل وأنصاره فيقال: فلان من شيعة فلان أي: ممن يهوون هواه، كما قال الزبيدي: كل قوم اجتمعوا على أمر فهم الشيعة، وكل من عاون إنسانا وتحزب له فهو شيعة له، وأصله من المشايعة وهي المطاوعة والمتابعة، فلم يكن استعمال هذه اللفظة في العصر الأول من الإسلام إلا في معناه الأصلي والحقيقي، وقد شاع استعمالها عند اختلاف معاوية مع علي رضي الله تعالى عنهما بعد استشهاد عثمان رضي الله عنه، فقد قام معاوية وأتباعه في وجه علي بن أبي طالب وطالبوه بالقصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه، واستمال معاوية رضي الله عنه عددا عظيما من المسلمين، فصار أتباعه يعرفون بالعثمانية، وصار أتباع علي يعرفون بالعلوية، مع بقاء إطلاق اسم الشيعة عليهم، واستمر ذلك مدة ملك بني أمية، وقد غلب هذا الاسم على كل من يزعم أنه يتولى عليا رضي الله عنه وأهل بيته، حتى صار لهم اسما خاصا، فإذا قيل: من الشيعة عرف أنه منهم.
والشيعة يزعمون أن التشيع بدأ منذ عهد النبي ، حيث يزعمون أنه لم يرسل الرسول إلا للدعوة إلى التشيع ولإشراك علي وأولاده في النبوة والرسالة والطاعة، ثم يسردون لإثبات ذلك روايات كلها باطلة وموضوعة رواية ودراية؛ رواية حيث إن الرواة الذين رووا تلك الأحاديث شيعة ضالون ووضاعون كذابون، ولم ترد هذه الروايات في كتب موثوقة معتمدة، ودراية حيث تعارض القرآن ونصوصه، كما تخالف العقل؛ لأن العقل يقتضي أن لا تكون الشرائع مقصودها ومهمتها الدعوة إلى الحب لأشخاص والولاية لهم، وبسبب هذه الولاية يدخلون الجنة وينجون من النار، كما أن الآيات القرآنية تنفي ذلك نفي باتا، حيث لم يجعل الحب وحتى حب الله كافيا للفوز والنجاح في الآخرة، حيث قال الله عز وجل: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم [آل عمران:31].

بيوض صالح
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 174
تاريخ الميلاد : 01/07/1965
تاريخ التسجيل : 02/01/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى