بحث حول الفيضان
الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية :: ~*¤ô§ô¤*~ 00*لإدارة العامة *00 ~*¤ô§ô¤*~ :: منتدى البحوث التربوية والادارية
صفحة 1 من اصل 1
بحث حول الفيضان
المقدمة:
قوى الطبيعة المدمرة أيها تسبب بأعظم الكوارث في التاريخ ؟ البراكين ؟ أم الزلازل ؟ أم الأمراض والأوبئة ؟ أم الطوفان ؟ .
منذ بدء الخليقة والجنس البشري يتحدث عن الأساطير التي تتحدث عن دمار هائل
تسبب به غضب الآلهة والشياطين الحاقدة بالنسبة للبعض بدأ العالم بفعل
الفوضى المائية البدئية ، هذه الأرض التي قد تكون صلابتها خيالاً مرعباً
عاش الإنسان تحت ظلال هزاتها الأرضية منذ مدنه الأولى فتحرك بضع بوصات قد
يعني الدمار . ورفرفة جناح فراشة في مكان ما قد يعني الأعاصير في مكان آخر .
أنة الشواش لقد حيرت هذه الأسئلة المفكرين منذ الأزل .
لكن لماذا تطلق الأرض العنان لمثل هذا العنف ؟ ما هي الدلائل على قرب وقوع كارثة ؟
ما هي أعظم كوارث الأرض ؟. ما هي القوى الفتاكة التي تهدد البشرية ؟
هل شاركت البشرية في أحد هذه الكوارث ؟. هل تبقى لدينا الوقت لردعها ؟.
متى نقول عن كارثة أنها كارثة ونحن نعيشها كل يوم ؟. إن حركة الصفائح
القارية لجميع القارات والتي تسبب الكوارث المتعددة وتقضي على أعداد كبيرة
من الناس هي سبب وجودنا
ثلثي الأرض مغطى بالماء ، كميتها حوالي 1400 مليون كم مكعب فمن أين جاءت تلك الكمية الهائلة ؟.
هل من الممكن تشكل المحيطات بظاهرة كارثية ، إن القارات التي نعرفها اليوم
كانت منذ عشرات ملايين السنين قارة واحدة انجرفت عن بعضها . وبدأ ذلك بتشكل
صدع أولي هائل في القسم الجنوبي من القارة الأولى بطول بين 5000 إلى 6000
كم وبعمق أكبر من القشرة القارية . هذا مايؤكده الجيولوجي الألماني ألفرد
فكنر وهو يصف كيفية تشكل المحيطات وقيعانها
تعريف الكارثة
الكارثة تكون سلبية أو إيجابية وتكون جماعية أو فردية
وهي الانتقال المفاجئ من حالة لحالة دون تدرج مثل الزواج ، الولادة ، والموت
و هي تسبب خسائر بشرية عددية أو خسائر مادية
عناصر الكارثة
هي الماء . والهواء . والنار . والتراب
الفيضان ظاهرة طبيعية تحدث عندما يزيد منسوب المياه في أي نهر؛ ليفوق مستوى
ضفافه فيطغى عليها، وكلما زادت سرعة جريان الماء من المنبع إلى مجرى النهر
زاد الفيضان.
وأظهرت الإحصائيات تزايد شدة الفيضانات في النصف الأخير من القرن العشرين،
فنهر "اليانجتسي" في الصين مثلاً كان يفيض بشدة منذ قرون مرة كل عشرين
عاماً أصبح الآن يفيض بمعدل تسعة أعوام من كل عشرة، أما نهر "الرين" في
ألمانيا فقد ارتفع فقط 4 مرات بين عامي (1900، 1977 ) 7.6 أمتار أعلى من
مستوى الفيضان، بينما ارتفع إلى هذا المستوى عشر مرات في الفترة بين عامي
1987، 1996.
أسباب الظاهرة
هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى تزايد ظاهرة الفيضانات، أحد أهم تلك
الأسباب هو إزالة مساحات واسعة من الغابات، والتي كانت تقع عند منابع
الأنهار، فالغابات كانت تستهلك كميات كبيرة من المياه لا تستهلكها الزراعة
العادية أو الأراضي العشبية بالطبع، وبالتالي أدى نقص استهلاك المياه عند
منابع الأنهار إلى زيادة كميات المياه التي تنحدر عبر مجاري تلك الأنهار
فيفيض النهر بشدة.
وأشجار الغابات تلعب دوراً مهماً في استهلاك المياه عند منابع الأنهار،
فأوراق الأشجار تحتفظ ببعض مياه الأمطار لتتبخر مباشرة في الهواء، كما تقلل
من أثر قطر الأمطار على التربة والذي يعمل على تفكيك التربة وبالتالي
جرفها إلى مجرى النهر.
أما جذور تلك الأشجار فإنها تمتص المياه من التربة فتجعل التربة أكثر
جفافاً فتصبح أكثر قابلية على استيعاب المزيد من مياه الأمطار كما تحافظ
على تماسك التربة وثباتها وتقلل من حركة الطمي والرواسب والتي تعوق مجرى
النهر (تقلل من عمقه فيتسع لكميات أقل من المياه فيفيض من أقل زيادة في
منسوب المياه).
لذلك فإن عدم وجود الغابات أدى إلى غياب أحد أهم مستهلكي المياه، كما أدى
إلى تفكك التربة وجرفها بسهولة إلى مجرى النهر وبالتالي أزال معظم العوائق
التي كانت تعوق النهر في سريانه فيتدفق بسرعة عبر مجراه ويحدث الفيضانات
الهائلة.
موزمبيق 2000 - الصين 1998
على مدار الخمسين سنة الماضية في موزمبيق تم إزالة 99% من أشجار الغابات
عند منبع نهر "الليموبو" والنتيجة أنه كان المصدر الرئيسي للفيضان الذي
اجتاح البلاد في الأيام القليلة الماضية.
أما في الصين كان أحد الأسباب الرئيسية للفيضان عام 1998 هو إزالة 85% من غطاء الغابات على نهر "اليانجتسي".
وقد تم إعداد مشروع لإعادة زراعة الغابات في حوض نهر "اليانجستي" إذن فإن
اليد التي اقتلعت كل هذه الغابات كانت من أهم أسباب إثارة غضب الفيضانات
والتي دمرت وقتلت في طريقها للوادي مئات المدن وملايين البشر.
قوى الطبيعة المدمرة أيها تسبب بأعظم الكوارث في التاريخ ؟ البراكين ؟ أم الزلازل ؟ أم الأمراض والأوبئة ؟ أم الطوفان ؟ .
منذ بدء الخليقة والجنس البشري يتحدث عن الأساطير التي تتحدث عن دمار هائل
تسبب به غضب الآلهة والشياطين الحاقدة بالنسبة للبعض بدأ العالم بفعل
الفوضى المائية البدئية ، هذه الأرض التي قد تكون صلابتها خيالاً مرعباً
عاش الإنسان تحت ظلال هزاتها الأرضية منذ مدنه الأولى فتحرك بضع بوصات قد
يعني الدمار . ورفرفة جناح فراشة في مكان ما قد يعني الأعاصير في مكان آخر .
أنة الشواش لقد حيرت هذه الأسئلة المفكرين منذ الأزل .
لكن لماذا تطلق الأرض العنان لمثل هذا العنف ؟ ما هي الدلائل على قرب وقوع كارثة ؟
ما هي أعظم كوارث الأرض ؟. ما هي القوى الفتاكة التي تهدد البشرية ؟
هل شاركت البشرية في أحد هذه الكوارث ؟. هل تبقى لدينا الوقت لردعها ؟.
متى نقول عن كارثة أنها كارثة ونحن نعيشها كل يوم ؟. إن حركة الصفائح
القارية لجميع القارات والتي تسبب الكوارث المتعددة وتقضي على أعداد كبيرة
من الناس هي سبب وجودنا
ثلثي الأرض مغطى بالماء ، كميتها حوالي 1400 مليون كم مكعب فمن أين جاءت تلك الكمية الهائلة ؟.
هل من الممكن تشكل المحيطات بظاهرة كارثية ، إن القارات التي نعرفها اليوم
كانت منذ عشرات ملايين السنين قارة واحدة انجرفت عن بعضها . وبدأ ذلك بتشكل
صدع أولي هائل في القسم الجنوبي من القارة الأولى بطول بين 5000 إلى 6000
كم وبعمق أكبر من القشرة القارية . هذا مايؤكده الجيولوجي الألماني ألفرد
فكنر وهو يصف كيفية تشكل المحيطات وقيعانها
تعريف الكارثة
الكارثة تكون سلبية أو إيجابية وتكون جماعية أو فردية
وهي الانتقال المفاجئ من حالة لحالة دون تدرج مثل الزواج ، الولادة ، والموت
و هي تسبب خسائر بشرية عددية أو خسائر مادية
عناصر الكارثة
هي الماء . والهواء . والنار . والتراب
الفيضان ظاهرة طبيعية تحدث عندما يزيد منسوب المياه في أي نهر؛ ليفوق مستوى
ضفافه فيطغى عليها، وكلما زادت سرعة جريان الماء من المنبع إلى مجرى النهر
زاد الفيضان.
وأظهرت الإحصائيات تزايد شدة الفيضانات في النصف الأخير من القرن العشرين،
فنهر "اليانجتسي" في الصين مثلاً كان يفيض بشدة منذ قرون مرة كل عشرين
عاماً أصبح الآن يفيض بمعدل تسعة أعوام من كل عشرة، أما نهر "الرين" في
ألمانيا فقد ارتفع فقط 4 مرات بين عامي (1900، 1977 ) 7.6 أمتار أعلى من
مستوى الفيضان، بينما ارتفع إلى هذا المستوى عشر مرات في الفترة بين عامي
1987، 1996.
أسباب الظاهرة
هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى تزايد ظاهرة الفيضانات، أحد أهم تلك
الأسباب هو إزالة مساحات واسعة من الغابات، والتي كانت تقع عند منابع
الأنهار، فالغابات كانت تستهلك كميات كبيرة من المياه لا تستهلكها الزراعة
العادية أو الأراضي العشبية بالطبع، وبالتالي أدى نقص استهلاك المياه عند
منابع الأنهار إلى زيادة كميات المياه التي تنحدر عبر مجاري تلك الأنهار
فيفيض النهر بشدة.
وأشجار الغابات تلعب دوراً مهماً في استهلاك المياه عند منابع الأنهار،
فأوراق الأشجار تحتفظ ببعض مياه الأمطار لتتبخر مباشرة في الهواء، كما تقلل
من أثر قطر الأمطار على التربة والذي يعمل على تفكيك التربة وبالتالي
جرفها إلى مجرى النهر.
أما جذور تلك الأشجار فإنها تمتص المياه من التربة فتجعل التربة أكثر
جفافاً فتصبح أكثر قابلية على استيعاب المزيد من مياه الأمطار كما تحافظ
على تماسك التربة وثباتها وتقلل من حركة الطمي والرواسب والتي تعوق مجرى
النهر (تقلل من عمقه فيتسع لكميات أقل من المياه فيفيض من أقل زيادة في
منسوب المياه).
لذلك فإن عدم وجود الغابات أدى إلى غياب أحد أهم مستهلكي المياه، كما أدى
إلى تفكك التربة وجرفها بسهولة إلى مجرى النهر وبالتالي أزال معظم العوائق
التي كانت تعوق النهر في سريانه فيتدفق بسرعة عبر مجراه ويحدث الفيضانات
الهائلة.
موزمبيق 2000 - الصين 1998
على مدار الخمسين سنة الماضية في موزمبيق تم إزالة 99% من أشجار الغابات
عند منبع نهر "الليموبو" والنتيجة أنه كان المصدر الرئيسي للفيضان الذي
اجتاح البلاد في الأيام القليلة الماضية.
أما في الصين كان أحد الأسباب الرئيسية للفيضان عام 1998 هو إزالة 85% من غطاء الغابات على نهر "اليانجتسي".
وقد تم إعداد مشروع لإعادة زراعة الغابات في حوض نهر "اليانجستي" إذن فإن
اليد التي اقتلعت كل هذه الغابات كانت من أهم أسباب إثارة غضب الفيضانات
والتي دمرت وقتلت في طريقها للوادي مئات المدن وملايين البشر.
الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية :: ~*¤ô§ô¤*~ 00*لإدارة العامة *00 ~*¤ô§ô¤*~ :: منتدى البحوث التربوية والادارية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى