الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة الصفحة الرئيسية للمنتدى كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مجموعة المتدى على الفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/229019903888185/

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة الصفحة الرئيسية للمنتدى كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مجموعة المتدى على الفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/229019903888185/
الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضة بنت المنذر ( الحلقة الثالثة )

اذهب الى الأسفل

فضة بنت المنذر ( الحلقة الثالثة ) Empty فضة بنت المنذر ( الحلقة الثالثة )

مُساهمة من طرف Amani Karam الأربعاء مايو 13, 2015 1:49 pm

الحلقة 03:

مر شهر من يوم طلب فضة لابن عمها العباس، و حانت ليلة الزفاف، أعدت الزينة، و أقيمت وليمة العرس، و اجتمع الأهل و الأقارب لمباركة العريسين، وفي ليلة الزفاف، تزينت فضة لتزف لعريسها، و لم تجد أي وسيلة للخلاص من هذا الزواج٠

فبينما هي في خيمتها، ندهت لأخويها قيس و زيد و أخبرتهما أنها لن تدع هذا الزواج أن يتم، و أنها ستحمل معها خنجرا، و ما إن تخرج ستغمزه  في صدرها، فزادت حيرة الأخوين عن مصير أختهما فضة، و قالا لها أنهما مستعدان لتهريبها من القبيلة قبيل أن تدع عنها فكرة الانحار٠

ما هي إلا لحظات و أحضرا لها لباس الفرسان، و نزعت عنها زي العروس، و لبست ذلك الزي، و هربت مع أخويها

خارج القبيلة، ما إن إبتعدوا عن المكان، حتى استرجعت أنفاسها و حمدت الله على النجاة من أيدي إبن عمها العباس٠

ساروا ثلاثتهم في طريق وعرة مليئة بالأحجار و أشجار النخيل في ظلمة الليل، بعدها أحسوا أنهم قد ابتعدوا عن قبيلتهم، فاستراحوا عند إحدى أشجار النخيل ليروا إلى أين هم متجهون بعد ذلك٠

إحتار الثلاثة إلى أي وجهة يتجهون نحوها، فقد كانوا قريبين من قبيلتين، القبيلة الأولى كانت قبيلة ضرغام التي كانت تكن لهم العداوة، و القبيلة الثانية كانت لأبناء عم لهم يدعى ناصر، و كانا الأخوين يترددان على هذه القبيلة و يعرفون ملامحما، فخشيا الانتقال هناك فينتشر خبر مكوثهم هناك، فاتفقوا على المضي إلى قبيلة ضرغام و التنكر عن هويتهم، و القول لهم أنهم كانوا من البدو الرحل، و أنه قد اعتدي عليهم من قطاع الطرق، ففروا منهم، كما سألتهم فضة هلا تبقى على كونها امرأة، فقالا لها أنه من المستحسن أن تتنكر في زي الفرسان، لأنهم يعرفون ما بالقبيلة من منكرات و تفسخ في الأخلاق، و خوفا عليها، طلبا منها أن تبقى بلباس الفرسان، و أن تتنكر على أنها رجل، إبتسمت فضة من هذا الدور، و لكن الضرف الذي هم فيه لا يسمح لها بأن تكشف عن أمرها، و في نفس الوقت خشيت ألا تتقن الدور كونها لم تتعود على ذلك، لكنها سجدت لربها و دعت في صلاتها أن يفرج عن همها، كما أن وجودها مع أعز أخويها زادها في الثقة في النفس٠

إنطلق الإخوة الثلاثة على جيادهم ناحية قبيلة ضرغام، ما هي إلا ساعات حتى وصلوا إليها، و كانت أول خيوط الصباح قد برزت، ظنوا أنهم سيجدون أهلها مستيقضين، من يذهب للرعي، و من يذهب لملئ الماء و غيرها من الأعمال التي عليها أغلب القبائل، لكن كل هذا لم يكن، فقد كانت القبيلة غارقة في صمت رهيب، و معظم قاطنيها في مساكنهم، لكن قد تجد في الأركان أحدا من أهل القبيلة، نائما من دون وعي، من فرط شرب الخمر، و هم في هذا الجو المريب، ارتعدت فضة بعدما مر عليهم عربيد ، يتمايل يمنة و يسرة و يهذي بكلام غير مفهوم،و أقترب نحوهم، فسارع الاخوة بتغيير طريقهم حتى لا يصطدموا به و يحدث ضجة، فيوهم أهل القبيلة أنهم إعتدوا عليه 

و هم تائهون في أرجاء القبيلة، و لا يعلمون ما عليهم فعله، لاحت في الأفق خيمة كبيرة، يظهر من أنها لشيوخ القبيلة، فاستحسنوا ذلك و اتجهوا ناحية الخيمة، فوجدوا بها شيخين يظهر من محياهما علامات الوقار و الاتزان، فسلمواعليهما و جلسوا بالقرب منهما، سألهم الشيخان أحدهما كان أبا للضرغام يراوح سن التسعين و ضرير يدعى همدان، و الآخر كان شيخا في السبعين يدعى كليب، ضيافاهم شايا و تمرا، و بعد ذلك سألاهم عن أصلهم و من أين جاؤوا، فأخبروهما أنهم من البدو الرحل، و كانوا في قافلة، فأغاروا عليهم قطاع الطرق، و أخذوا منهم كل ما يملكون، و أنهم فروا

منهم حتى وصلوا إلى هناك، كما أنهم غيروا أسماءهم، فقيس أصبح إسمه زافر و زيد أصبح إسمه سالم، أما فضة سميت نفسها ب عمر، و لم يخبروهم أنهم إخوة بل أصحاب، و أنهم ليس لديهم أين يلجؤون ، و إن أرادوا أن يجيروهم لبعض الوقت لكان عطفا منهم٠

رحبا بهم الشيخان،و قالا لهم أن هناك خيم أعدت للضيوف، و أنه بامكانهم الانتقال لاحدى الخيام، لكن حذراهم من الاختلاط بشبان القبيلة فاغلبهم متهورون و يتعاطون الخمور و مجالس الرذيلة،و الأفضل ألا يختلطوا بهم٠

[size=16]و هكذا اتجه الإخوة الثلاثة إلى الخيمة و ارتاحوا من عناء السفر، في اليوم الموالي، رجعوا إلى خيمة الشيوخ، و طلبوا منهم أن يعطوهم مهام ليقوموا بها، بدل القعود من دون فعل شيء، فقال لهم أبو الضرغامم أن هناك شباب بالقبيلة يتمرنون على المبارزة بالقرب من واد ليس بعيدا عنهم، و إن أرادوا اللحاق بهم كان أحسن لهم، لكن لسوء الأحوال لا يتدربون لمقاومة الأعداء إن برزوا و أغاروا عليهم، بل هم الذين يعتدون على القبائل، و كان يتزعمهم الضرغام و ابنه شهاب، و يعد هذا الأخير من المبارزين الأشداء، و لم يتجرأ أحد على مقاومته أو التغلب عليه، و هكذا سار ثلاثتهم إلى الواد المحاذي للقبيلة، فعند وصولهم وجدوا مجموعة من الشبان يحملون السيوف و يتدربون على فنون القتال، ما إن وصلوا توقف الشبان عن القتال، و أخذوا يحدقون إليهم، فأخبرهم أحد الإخوة و كان قيس أنهم ضيوف عندهم، و قد أرسلهم شيخ القبيلة ليتدربوا معهم، فسأله ضرغام بعض الأسئلة نفسها التي سألها لهم الشيخان، بعدها حاول أن يختبر تمكنهم من المبارزة بالسيوف٠[/size]


Amani Karam
مشرفة
مشرفة

عدد المساهمات : 84
تاريخ الميلاد : 10/06/1982
تاريخ التسجيل : 02/12/2014
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : lire et écrire

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى