الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة الصفحة الرئيسية للمنتدى كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مجموعة المتدى على الفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/229019903888185/

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة الصفحة الرئيسية للمنتدى كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مجموعة المتدى على الفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/229019903888185/
الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة و جزيرة القراصنة ( الحلقة الحادية عشر )

اذهب الى الأسفل

مرجانة و جزيرة القراصنة ( الحلقة الحادية عشر ) Empty مرجانة و جزيرة القراصنة ( الحلقة الحادية عشر )

مُساهمة من طرف Amani Karam الإثنين فبراير 09, 2015 7:08 pm

أومأ إليه و ناداه من بعيد، ما إن سمع جو إسمه ، بدأ بالإلتفات يمينا و شمالا، ليتمكن من رؤية المنادي، و هو في خضم ذلك، وصل إليه ماسينيسا و عانقه بحرارة، فازدادت دهشة جو، و ظن أن القبطان كسيلة و البحارة الأمازيغ قد عاودوا المجيئ لصقلية، و ظن أن مرجانة بينهم، فازداد اضطرابه، و خال أنه سيلقاها من جديد، ما إن شد ماسينيسا أنفاسه، بادر جو بالسؤال،

جو: مرحبا بك يا ماسينيسا بيننا من جديد، أين القبطان كسيلة؟

فقال ماسينيسا: إنها حكاية طويلة، إجلس بقربي لأروي لك كل المخاطر التي لحقت بنا٠

إضطربت مفاصل جو، و خشي أن يكون وقع لهم مكروه في البحر٠

جلس ماسينيسا يحكي لجو كل ما جرى لهم بعد عودتهم في الرحلة الأخيرة، ما إن أنهى حكايته،و علم جو أن مرجانة محتجزة عند القراصنة، لم يتمالك نفسه، و أصبح يدور يمينا و يسارا لا يدري ما هو فاعل، فأخبره ماسينيسا أن يهدأ من روعه، و الأجدر بهم أن يذهبوا إلى القبطان فليب و يسردوا له كل الحكاية، و يستعدوا لمواجهة القراصنة في عقر دارهم، كما  أخبره أنه بصحبة قبطان آخر يدعى أنطوان يريد أن يمد يد المساعدة٠

زالت بعض إضطرابات جو، و ذهبا سويا عند القبطان أنطوان، و كان جو يعرفه ، فقد كان من بين الذين يزاولون الصيد و التجارة في ذلك المرفأ٠

اتجه كل من القبطان أنطوان و جو و ماسينيسا إلى بيت القبطان فليب، فقد توعكت صحته قليلا و أصابته نزلة برد حادة أقعدته الفراش٠

وصلوا إلى قلعته، ففتحت لهم الخادمة الباب، واتجهوا ناحية غرفة الضيافة ، فوجدوا هنالك زوجته، لم تعرف سبب قدومهم، و أخبرتهم أن القبطان متوعك قليلا،و لا يمكن أن يصطحبوه معهم٠

عندما لحظت في ملامحهم جدية الأمر، طلبت من جو أن يأتي معها لوحده، و لا داعي لأن يذهب جميعهم، قادته إلى غرفة فليب، و عند وصولهم إلى الغرفة، كان ممتدا على سريره، و يبدو أن حرارته كانت مرفعة ، إذ كان يضع كتانة مبللة مربوط بها قطع من الثلج٠

نظر إلى جو، و لمح من تقاسيم وجهه أن هناك شيئا طارئا، فظن أنه شيئ يخص عملهم و تجارتهم بالمرفأ، فطلب من زوجته أن تتركهم لوحدهما، لكن جو طلب منها أن تجلس معهما لكي تعرف الموضوع٠

قص عليه ما حدث لكسيلة و مرجانة و أصدقائهم من البحارة الأمازيغ، فقفز فليب من سريره وأصبح يقلب يديه يمينا و شمالا، و زاد ارتباكه، هم على النهوض، لكن جو طلب منه أن يرتاح، و أن هناك القبطان إنطوان يريد أن يساعدهم، و طلب منه أن لا يقوم من السرير حتى يشفى من نزلة البرد و يستعيد عافيته٠

رضخ فليب للأمر، و وجد أنه من المستحسن أن يقوم القبطان أنطوان بتحضير كل ما يلزم من عتاد و أسلحة، و تحضير سفينتين أو ثلاثة لمواجهة القراصنة٠

أخبر فليب جو أن يجمع كل بحار يعرفه ، و يطلب منهم أن يرافقوه في الرحلة الهجومية٠

ثابر جو على جمع الشباب الذين يعرفهم و معارفهم، وحثهم على الذهاب لإنقاض أصدقاءهم الأمازيغ ، و التخلص من القراصنة فهم خطر عليهم ، و يمكن في أي مرة أن تكون سفنهم هي المستهدفة، ما كان إلا أسبوع حتى تمكن جو من حشد الصفوف و فات عددهم المئة٠

و تأهبوا للسفر، و كان فليب قد شفي من نزلة البرد، و استعدوا لمواجهة خطر القراصنة٠

ذهب القبطانين و كل الشباب البحارة، وقبل أن ينطلقوا ، اجتمع فليب و أنطوان و جو، وطلبوا من ماسينيسا أن يدلهم عن مكان الجزيرة، فأخذوا خريطة و أصبحوا يسطرون الطريق و يعدون خطة، تجعلهم يتمكنون من الولوج إلى الجزيرة دون تفطن القراصنة، فقال لهم جو أن لا يسيرو بسفنهم حتى الشاطئ لأنها كبيرة، بل عليهم أن يأخذوا قوارب صغيرة تمكنهم من النفوذ إلى الجزيرة بكل حذر، فقبلوا بفكرة جو و أعدوا القوارب٠

إنطلقت السفن الثلاثة و عليها ذلك العدد المهم من الشباب البحارة، إزداد قلق جو، و من لحظة سماعه لما لحق للبحارة الأمازيغ، و حبيبته مرجانة، و توتر حاله، و أصبح مزاجه معكرا، و تفكيره مشوش، ما عليه فعله لإنقاظهم؟

لنعد لأصدقائنا في الجزيرة، و نرى ما هو حالهم، كان القراصنة قد أمسكوا بكسيلة و مرجانة و بعض البحارة الأمازيغ، إقتادوهم بكل عنف وربوطهم في الشجر بشكل جيد٠

أما البحارة الأمازيغ المتنكرين، فحاولوا بكل ما لديهم من حنكة من التعامل مع القراصنة دون أن يتفطنوا لأمرهم٠ و قد عولوا على إنقاض أصحابهم و الهرب، و انتظروا حتى كانت إحدى الليالي، أين أثقل القراصنة في الشرب و ناموا مصروعين، فلما أحسوا أنهم ناموا ، ركض أحدهم ناحية رفاقه، و حاول فك الحبال دون إحداث فوضة، لكن الحبال كانت مكبلة جيدا، فلم يتمكن من فك إلا حبال مرجانة، فأومأت إليه أن يعود أدراجه، و أن  يتركها لتهرب، و سترى ماذا تفعل٠

هكذا تمكنت مرجانة من الهرب، و ركضت بين الأشجار بشكل سريع حتى لا يتمكنوا من ملاحاقها٠

كان أندرو لا زال يتحرش بمرجانة، ما إن إستفاقوا، أتجه ناحية الشجرة التي كانت مربوطة بها٠

و وجدها قد فكت الرباط و هربت، و أصبح يصيح و يعوي كالمجنون، و يقول لهم كيف لم يحسوا بهروبها، و لحسن الحظ لم يعرف أنه أحد البحارة المتنكرين٠أرسل أربعة من القراصنة و هو خامسهم ليبحثوا مخبأهم، و هكذا عزز القراصنة عدد الحراس بكل الشاطئ،و صاروا ينتظرون ظهورها٠


Amani Karam
مشرفة
مشرفة

عدد المساهمات : 84
تاريخ الميلاد : 10/06/1982
تاريخ التسجيل : 02/12/2014
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : lire et écrire

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى