الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة الصفحة الرئيسية للمنتدى كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مجموعة المتدى على الفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/229019903888185/

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة الصفحة الرئيسية للمنتدى كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مجموعة المتدى على الفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/229019903888185/
الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة و جزيرة القراصنة ( الحلقة العاشرة )

اذهب الى الأسفل

مرجانة و جزيرة القراصنة ( الحلقة العاشرة ) Empty مرجانة و جزيرة القراصنة ( الحلقة العاشرة )

مُساهمة من طرف Amani Karam الأحد فبراير 08, 2015 1:24 pm

و بعد مرور أسبوعين، بدأت تظهر لهم اليابسة، فرح الجميع، لكن عند اقترابهم، تبين أنها ما كانت إلا جزيرة القراصنة، فقد كانوا فقدوا السيطرة على الاتجاه، و أتوا الجزيرة من الاتجاه المعاكس، فزاد إرتباك البحارة، فمنهم من قال أنه عليهم أن يرجعوا للجزيرة، و ينظروا ما هم فاعلين، و آخرون قالوا أن عليهم ألا ييأسوا و يرجعوا إلى البحر علهم سيجدون مخرجا٠

فقالت لهم مرجانة

مرجانة:إنه من الأرجح أن نقسم نفسنا إلى قسمين، فريق يعود إلى الجزيرة، و إن لم يرجع القراصنة، فعليه أن يأخذ زيهم، و يلبسه و يذهب إلى القراصنة حين عودتهم، ويخبرهم أنهم قراصنة مثلهم قد تاهوا في البحر، غرقت سفينتهم في البحر، و أنهم راغبون في الانظمام إليهم، حتى نرجع نحن و نأتي لإنقاذهم٠أما فريق آخر فيعود للبحر لإحضار من ينقذهم من هؤلاء الأشرار

إستحسن كسيلة هذه الفكرة، و طلب منهم أن يقسم عددهم لفريقين، و كذلك طلب من الفريق الذي سيذهب إلى الجزيرة أن يخفي الزوارق بكل عناية حتى لا يتمكن القراصنة على فضح أمرهم، و قال لهم أن لا يتحدثوا بالأمازيغية، بل عليهم أن يتحثوا بلغة الرومان حتى لا ينكشف أمرهم٠

أما هو و مرجانة، فقد عزما على العودة إلى البحر مع ثمانية منهم، بمعدل أربع زوارق٠

و هكذا انطلق كل منهم في اتجاه، الفريق الذي عاد إلى الجزيرة، و الفريق الذى إستقل عرض البحر، أبحر كسيلة و من معه لمدة عشرة أيام و لم يعترضهم أي أحد٠

كانت هناك بعض الرياح، لكن لم تكن قوية، و تعود و تتغير الأحوال، تلوح من بعيد سفينة، ولسوء الحظ، كانت سفينة القراصنة، ساد نوع من الاحباط بين البحارة الأمازيغ، و لم يعرفوا ما عليهم فعله٠

حاولوا الفرار و تغيير مسارهم ، لكن تفطن القراصنة لوجودهم، فاتجهوا نحوهم، و عملوا على الإيقاع بهم، استطاعوا ذلك إلا واحدا منهم فقد رمى بنفسه في البحر و ذهب سابحا بعيدا، لم يكترث له القراصنة، و اكتفوا بأخذ ما تبقى من البحارة الأمازيغ و معهم مرجانة و كسيلة٠

و هكذا وقعوا مجددا في قبظة القراصنة، فما هم فاعلون بهم؟ أما ذاك البحار الأمازيغي ويدعى ماسينيسا، فقد تشبث بأحد أطراف السفينة، و حاول أن لا يلحظه أحد من القراصنة حتى يصلوا إلى الجزيرة٠

ماهي إلا أيام حتى وصل القراصنة إلى اليابسة، نزلوا إلى الشاطئ، و أخذوا معهم ما تبقى من البحارة الأمازيغ، و كبلوهم كما في المرة الأولى٠ 

و هذه المرة، أصبحوا ينكلون بهم و يضربونهم دون رحمة، و أما زعيمهم أندرو بدأ كعادته بالتحرش بمرجانة٠

أما البحار ماسينيسا، فقد إنتظر حتى ذهب جميعهم، و تسلل بعدها هاربا باتجاه الكهف الذي كانت به مرجانة و أبوها حين فروا في المرة السابقة٠

مكث في الكهف، و أصبح يفكر ما هو فاعل، و لحسن الحظ أن مكان الكهف كان بعيدا، وحسب الحال، يبدوا أن القراصنة لا يعلموا مكانه٠فقرر أن يصنع قاربا صغيرا و يحاول الفرار في ظلمة الليل٠

ما هي إلا أيام حتى تمكن من صنع القارب، فقد تعود فعل ذلك، و في ظلمة الليل أخذ قاربه، و أبحر في سرية تامة، ودعى الله أن لا يكتشف القراصنة أمره٠

و هكذا سافر مسينيسا وحده في جنحة الظلام إلى عرض البحر تاركا أصدقاءه معلقين بين أنياب القراصنة الأشرار٠

من جهة أخرى، عندما وصل القراصنة إلى مخدعهم، وجدوا هنالك الفريق الأول وهم يجولون في المخبأ، فهموا على إشهار السيوف ناحيتهم، لكنهم عندما رأوا أنهم يلبسون نفس زيهم، ويتكلمون اللغة الرومانية، فأصبحوا يسمعون لقصتهم، و اقتنع القراصنة أنهم مثلهم، كما قالوا لهم أنهم يعرفون رفاقهم فقد تعاملوا معهم٠

إنطلت هذه الرواية على القراصنة، و آمنوا أنهم قراصنة مثلهم، و خاصة بعدما برع البحارة الأمازيغ في حياكة القصة، و خاصة إرتيادهم لزي القراصنة، و هكذا تقمصوا الأدوار، ولم يتفطن أحد لهم٠

أما فيما يخص ماسينيسا فقد تابع مسيرته في البحر، و في غضون أسابيع لاحت في الأفق سفينة رومانية، و كانت شدة سعادته أنها لم تكن لقراصنة بل لبحارة، لكنه كان تعبا و منهوك القوى، فصار يلوح بيده و يحاول اللحاق بالسفينة، ظهر للبحارة الرومان زورقه فاتجهوا نحوه و أنقذوه من الهلاك٠

و هكذا تمكن ماسينيسا من النجاة، و ركب ظهر السفينة، و قد عرفه إحدى البحارة الرومان، فقد شاهده بينما كان بروما مع كسيلة، فقال لهم ألا يرتابوا من أمره و أنه يعرفه جيدا٠

إعتنى البحارة الرومان بمسينيسا، و عندما إسترجع أنفاسه، حكى لهم عن قصة القراصنة و الجزيرة٠

فقال له قبطان السفينة، و كان يدعى أنطوان، أنه لا يملك من الأسلحة ما تمكنه من الهجوم على القراصنة، و أنه في طريقه إلى روما، و الأحسن لهم ألا يباغتوهم و هم أفراد قليلة و لا يملكون الأسلحة الكافية، و الأجدر بهم أن يرجعوا إلى روما ، و يعدوا العدة للتمكن من إنقاض  من علق بالجزيرة من البحارة الأمازيغ٠

إستحسن ماسينيسا هذه الفكرة ، و أخبرهم أن يسرعوا في العودة، لكي لا يحصل أي مكروه لأصدقائه٠

[size=24]إنطلق القبطان أنطوان مع بحارتة، و اتجهوا إلى طريق صقلية٠لم تكن إلا أسابيع، لم يعترضهم بها أي شيئ من المخاطر، و ساروا في سلام٠بلغوا المرفأ، سارع ماسينيسا في البحث عن صديقه جو من بين الصيادين، فوجده في إحدى السفن التابعة للقبطان فليب، يهم في نقل البضائع٠[/size]


Amani Karam
مشرفة
مشرفة

عدد المساهمات : 84
تاريخ الميلاد : 10/06/1982
تاريخ التسجيل : 02/12/2014
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : lire et écrire

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى