الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة الصفحة الرئيسية للمنتدى كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مجموعة المتدى على الفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/229019903888185/

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة الصفحة الرئيسية للمنتدى كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مجموعة المتدى على الفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/229019903888185/
الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة و جزيرة القراصنة ( الحلقة التاسعة )

اذهب الى الأسفل

مرجانة و جزيرة القراصنة ( الحلقة التاسعة ) Empty مرجانة و جزيرة القراصنة ( الحلقة التاسعة )

مُساهمة من طرف Amani Karam السبت فبراير 07, 2015 8:09 pm

إنتظرت قليلا مرجانة حتى يعود لنومه، و أخذت تحاول برجلها إيصال أحد الأطراف من الزجاج إلى غاية يدها التي كانت مكبلة ، لم يكن بالشيء الهين، لكنها بالمثابرة إستطاعت أن تصل أحد الأطراف٠

فكت رباطها و رباط أبيها، و حاولت أن تفك رباط البحارة الأمازيغ، لكن بعد المثابرة إستطاعت فك رباط إثنين منهم٠فقد خشيت إحداث الضجيج و أن توقض القراصنة،فاكتفت بفك رباط إثنين فقط،

وفروا أربعتهم خوفا من أن يكشف أمرهم٠

توغلوا داخل الجزيرة، و أرادوا أن يبتعدوا قدر المستطاع عن مكان القراصنة،و بقوا ليتهم تلك و هم يركضون حتى وصلوا إلى منطقة جبلية، صعدوا إحدى الجبال، و اختاروا أعلاها ، إلى أن وصلوا إلى كهوف هناك، مكثوا فى إحداها، و يظهر من خلاله أنه مهجور، و قد لا يعلم أحد بهم، فاستقر رأيهم أن يمكثوا هناك حتى لا يكتشف أمرهم٠

في اليوم الموالي ، إستفاق القراصنة، و اتجه أندو نحو الشجرة التي كانت مرجانة و كسيلة مربوطين بها، فوجد الرباط منفكا،و كذلك عند الشجرة المقابلة، فثارت ثائرته و ذهب مسرعا و أخبر رفاقه أنهم غافلوهم عند نومهم و فروا ليلا٠

و ازداد عيضه خاصة وأن مرجانة كانت من الفارين، فذهب هو و عشرة من القراصنة حاملين الأسلحة،وقال لهم أندرو

أندرو: من وجدهم فلا يرحمهم، و إن استطاع إفتكاك روحهم،فأليكن له شرف ذلك خاصة تلك الفتاة الوقحة٠

بحث القراصنة في جميع أرجاء الجزيرة عنهم، فلم يجدوا لهم طريقا، وكانت العناية الإلهية معهم،فلم يجدوا لهم أثرا٠

كما أن مرجانة و أبوها و البحاران، لم يريدوا أن يتحركوا كثيرا حتى لا يتعرفوا على مخبئهم٠فقد كان كسيلة و واحد من بين البحارين ينتقلان بكل حذر إلى الأشجار القريبة، فيأخذان من الفاكهة و يصطادون الأرانب البرية لسد جوعهم٠

بقيوا متخفيين لمدة قاربت العشرة أيام حتى يئس القراصنة من إيجادهم و ظنوا أن وحوش الغابة قد أكلتهم، أو أنهم خاطروا بحياتهم و إبحروا، فتاهوا فيه٠

المهم عندما توقفوا عن البحث عنهم،حتى أنهم تركوا المكان، و ذهبوا إلى البحر بالسفينتين، تاركين البحارة الأمازيغ مقيدين من دون رحمة٠

و هكذا من أعلى الجبل،ظهر للفارين سفن القراصنة، وعلموا أنهم غادروا الجزيرة، فأحسوا ببعض الارتياح، لكن في نفس الوقت، إزداد ارتباكهم عن مصير أصدقائهم، فلم يكونوا يعرفون ما إن غادروا جميعهم٠

فقرر كسيلة أن يذهب هو و البحارين إلى مكان القراصنة، و أن يدع مرجانة وحدها حتى ينظر هل غادر الجميع٠

و هكذا عندما بلغوا مكان القراصنة، اختفوآ وراء الأشجار، ـفوجدوا البحارة الأمازيغ مكبلين وفرحوا أنهم ما زالوا على قيد الحياة، و وجدوا أن جميع القراصنة قد سافروا٠

لكن احتياطا، أخذوا في القاء الحجارة عله يظهر أحدهم، لكن لم يخرج أي واحد من الأكواخ، فتبين أن لا وجود لهم،و هذا ما زاد من فرحتهم، فطلب كسيلة من البحارين أن يتجهوا إلى الأشجار لانقاذ أصدقائهم المكبلين٠

و ما هي إلا ساعة،حتى فكت جميع القيود و أنقذ الجميع٠

حمد البحارة الأمازيغ الله على النجاة، و عزموا على عدم المكوث هناك، حيث طلب كسيلة من البحارين اللذين كانا معه أن يذهبوا  ليحظروا مرجانة، و عزموا على الاسراع في صنع قوارب صغيرة، و العودة في أقصى وقت خوفا من أن يرجع القراصنة و يداهمونهم و هم في مخبئهم٠

و هكذا كان على البحارة الأمازيغ أن يسترجعوا أنفاسهم بعد تلك المدة التي بقوا بها مطوقين، فقد خارت قواهم٠

بعد أيام قليلة، و بعد أكلهم وشربهم، إسترجعوا أنفاسهم، و قالوا لكسيلة أنهم مستعدون لبناء القوارب الخشبية قبل أن يرجع القراصنة٠

ما كان إلا شهر، حتى كانت القوارب جاهزة، واستعد الجميع لمغادرة جزيرة القراصنة قبل عودتهم٠

كانت هناك بعض الشباك القديمة، حاول البحارة الأمازيغ تصليحها وأخذها معهم في السفر٠تهيأ الجميع للرحيل، و كلهم إرتياب من مصادفة القراصنة في تلك السواحل٠

فعملوا على التجذيف بكل نشاط حتى يبتعدوا عن منطقة الخطر، و ما هي إلا ساعات حتى أصبحوا في عرض البحر، و كانت هناك حوالي خمسة قوارب تحمل البحارة الأمازيغ، كان الحال جميلا، و الشمس كانت ساطعة و أشعتها تنعكس على مياه البحر٠

أخذ ينظر كسيلة عله يجد أحد الأسماك، فبانت له بعضها، فطلب منهم كسيلة أن يتوقفوا قليلا و يحاولوا حط الشباك لاصطيادها لتكون لهم زادا في  السفر٠

حطت الشباك لمدة ساعات،اصطاد البحارة الأمازيغ بعضها، لكن لم يقنطوا ولم يرتابوا، ما دامت الشباك معهم٠

بقيت الزوارق تهيم في البحر لمدة أسبوعين، و لم تظهر لهم اليابسة لحينها، فاحتار بعضهم و بدأ يدخله الارتياب في معرفة طريق النجاة٠و أصبح كسيلة يحثهم على مواصلة المسير، و أن لا ييأسوا وكان يروي لهم عن المصاعب التي لاحقتهم خلال ترحالهم، و أن لا ييأسوا من النجاة٠


Amani Karam
مشرفة
مشرفة

عدد المساهمات : 84
تاريخ الميلاد : 10/06/1982
تاريخ التسجيل : 02/12/2014
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : lire et écrire

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى