لأول مرة.. التسجيل في مدارس أشبال الأمة بدون وثائق

قررت مديرية مدارس أشبال الأمة، التابعة لوزارة الدفاع الوطني، تخفيف إجراءات الالتحاق بمدارسها من خلال القضاء على ما يسمى ببروقراطية الوثائق، حيث ولأول مرة قررت تنظيم التسجيلات وسحب الاستدعاءات عن طريق الأنترنت، بالمقابل فتحت المدرسة هذه السنة فرصة الالتحاق لـ500 شبل من بينهم 200 شبل خاص بالسنة الثالثة متوسط والرابعة متوسط في ثانوية بشار التي تفتح أبوابها هذه السنة.

وحسب ما صرح به مسؤول جناح ذاكرة وإنجازات الخاص بمدارس أشبال الأمة، الذي تم افتتاحه أمس، من طرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني عبد المالك ڤنايزية، فقد تم فتح مناصب لـ500 شبل من بينهم 200 شبل في متوسطة بشار، التي تفتح أبوابها هذه السنة والتي ستخصص للتلاميذ المتفوقين في السنة الثالثة والرابعة متوسط كمرحلة أولى، على أن يتم الانطلاق في تسجيل التلاميذ المتفوقين في شهادة التعليم الابتدائي السنة المقبلة.



وحسب مسؤول الجناح فقد فضّلت المدرسة تجنيب التلاميذ والأولياء عناء الوثائق الإدارية التي عادة ما تعطلهم عن التسجيل، حيث سيتم الاعتماد على الأنترنت في التسجيل من خلال موقع وزارة الدفاع الوطني، حيث تنطلق العملية مباشرة بعد الإعلان عن نتائج شهادة التعليم الأساسي، ويشرع الراغبون في التسجيل بإدخال بياناتهم عن طريق الأنترنت ويتم الرد على طلبهم مباشرة بالقبول أو الرفض مباشرة بعد إدخال البيانات، وفي حالة القبول يسحب الفائز استدعاءه عن طريق الأنترنت بعد دراسة الملف يطلب منهم إعداد ملف لا يتجاوز ورقفتين ــ حسب تصريح مسؤول الجناح ــ، أما بالنسبة لتلاميذ المتوسط فقد يطلب منهم وثائق خفيفة لا تتعدى وثيقتين، وهي على التوالي: ترخيص من الوليّ الشرعي وكذا كشوف النقاط للفصول الثلاثة.

وتتوزع مدارس أشبال الأمة على كل من الناحية العسكرية الأولى بمدرستين اثنتين، واحدة عبارة عن ثانوية في البليدة ومتوسطة في المسيلة، كما توجد مدرستان بالناحية العسكرية الثانية، الأولى ثانوية في وهران والثانية متوسطة بتيارت، ومدرسة بمستوى متوسطة في الناحية العسكرية الثالثة ببشار، ومتوسطة واحدة بالأغواط و3 مدارس بالناحية العسكرية الخامسة، واحدة عبارة عن ثانوية في ولاية سطيف، ومتوسطة ببجاية وأخرى بباتنة، ومدرسة أخرى متوسطة في ولاية تمنراست.

ومن جهته أكد مدير المعرض بالجيش الشعبي الوطني العقيد مبروك بن سبع، أن معرض الجيش الشعبي الوطني "ذاكرة وإنجازات" في طبعته الثانية المنظم في إطار الاحتفالات بالذكرى الخمسين لعيد الاستقلال، يرمي إلى إبراز الأشواط التي قطعت في مجال البحث والتطوير، وفق أسس علمية تهدف إلى الرفع من قدرات الجاهزية من جهة، والمساهمة الفعلية في تطوير النسيج الصناعي والاقتصادي الوطني.