كيف نتغلب على الخوف من الامتحانات وكيف نحضّر البكالوريا

امتحان
البكالوريا على الأبواب، لا شكّ أنّك قلق ...لا حرج عليك ولا تخشى من ذلك،
فهو شعور عادي وطبيعي وكل الذين سبقوك لهذا الامتحان شعروا به وعاشوه وتمكنوا من التغلب عليه...

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

وزارة التربية الوطنية

المفتشية العامة للبيداغوجيا

كيف نتغلب على الخوف من الامتحانات

وكيف نحضّر البكالوريا

أفريل 2011

عزيزتي المترشحة، عزيزي المترشح،

امتحان البكالوريا على الأبواب، لا شكّ أنّك قلق ...

لا حرج عليك ولا تخشى من ذلك، فهو شعور عادي وطبيعي وكل الذين سبقوك لهذا الامتحان شعرو به وعاشوه وتمكنوا من التغلب عليه...

صحيح
أنّ الغذاء المتوازن والنوم المريح والتمارين التنفسية وتقنيات الاسترخاء
تساهم في النجاح ولكن يبقى التنظيم الجيّد للمراجعة النهائية أمر ضروري لا
غنى عنه.

أنجز جدول توقيت خاص بك للمراجعة.

إليك جدول توقيت أسبوعي تستطيع استخدامه:

اليوم	الحصة 1		الحصة 2		الحصة 3		ملاحظات
	المادة	التوقيت	المادة	التوقيت	المادة	التوقيت
	المادة	من ... إلى ...	المادة	من ... إلى ...	المادة	من ... إلى ...
السبت
الأحد
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة

ملاحظة:

بإمكانك
استشارة أساتذتك أو مستشار(ة) التوجيه بثانويتك لطلب مساعدتهم في إعداد
هذا الجدول من أجل الحصول على مردود أفضل خلال مراجعاتك لمختلف المواد
الدراسية. ولكن لا تنسى إدراج فترات للاستراحة بقصد الاسترجاع.

نصائح:

حضّر جدول توقيتك للمراجعة والعمل حسب خصوصياتك، ناوب مراجعة المواد العلمية مع المواد الأخرى.

اختر، قدر المستطاع، مكانا مناسبا وهادئا للمراجعة.

راجع من حين لآخر ضمن فوج من زملائك.

فكر في قيلولة خفيفة، فهي كفيلة بتخفيف التعب الذي قد يصيبك حسب دراسات حديثة.

تفادى المنبهات

قلّل من متابعة البرامج التليفزيونية وألعاب الفيديو.

إذا كنت تتابع علاجا طبيا فاحترمه.

حاول النهوض مبكرا ولا تنام متأخرا.

قم
بزيارة إلى مركز الامتحان الذي دُعيت إليه، قبل يوم الامتحان، لكي تحدد
موقعه والمسلك الذي ستسلكه إليه حتى لا تتأخر عن ساعة انطلاق الامتحان خاصة
في اليوم الأوّل.

تذكّر أنّ:

البكالوريا ليست مسابقة، بل هي امتحان.

مواضيع امتحان البكالوريا مشابهة لتلك التي كنت تعالجها في ثانويتك.

الأسئلة لا تدور إلاّ حول الدروس التي درستها في القسم مع أساتذتك.

عشية الامتحان:

هيّئ أدواتك المدرسية، استدعاءك للبكالوريا وبطاقة تعريفك الوطنية.

روِّح عن نفسك واسترخي.

حاول أن تنام مبكرا.

إن عاودك شعور ببعض الكُرْبِ، ذكّر نفسك بأنّ كل المترشحين يشعرون بذلك وأنّ الأمر طبيعي وعادي.

لا تراجع عشية الامتحان، فذلك غير مجد، بل يرهقك ويشوّش أفكارك.

يوم الامتحان:

التحق
بمركز الامتحان قبل موعد انطلاق العمل، فستجد فيه من ينتظرك ليوجهك إلى
القاعة التي تمتحن فيها. ستجد في هذه القاعة المكان المخصص لك.

لا
تنسى كتابة معلوماتك الضرورية على الورقة المزدوجة للامتحان التي تقدم لك،
وهي معلومات تتعلق باسمك ولقبك وتاريخ ومكان ميلادك ورقم تسجيلك ولا تنسى
إمضاءك.

عندما
يدقّ الجرس ويسلّم لك موضوع الأسئلة، قد تشعر بشيء من الخوف ولكنه سرعان
ما يزول، خذ لك نفسا عميقا وابدأ في قراءة الأسئلة بهدوء وانتباه. اختر
الموضوع المناسب لك ولا تهتم بما يدور حولك. وابدأ الإجابة على السؤال الذي
تقدِّر أنّه في متناولك.

استعمل
المسودّة خاصة عندما تفكر في السؤال وتتوارد عليك عناصر الإجابة مبعثرة،
سجّلها ورتبها ونسقها ثمّ حرّر الإجابة على الورقة الامتحان.

حافظ على نظافة ورقة الامتحان واكتب عليها بشكل واضح ومقروء وتفادى الشطب فيها.

لا تنسى ترقيم الإجابات على ورقة الامتحان.

إذا استعملت مثلا الورقة المزدوجة وصفحتي ورقة إضافية، يستحسن ترقيمها كما يلي: 6/1 ، 6/2 ،...، 6/6 .

إذا رأيت مترشحين آخرين يسلمون أوراق إجاباتهم لا تفعل أنت ذلك، بل حاول استغلال كامل الفترة الممنوحة لك للإجابة. فكّر في قراءة إجابتك مجددا قبل تسليمها.

لا تتناقش مع زملائك حول مادة انتهيت من الامتحان فيها. بل ركّز اهتمامك وتفكيرك على امتحان المادة الموالية.

اعلم أنّ الإخفاق في مادة ما لا يعني الإخفاق في الامتحان برمّته، وعليه لا ينبغي لنا أن تهين عزيمتنا أو تثبّط همّتنا فنفشل ونتخلى عن النجاح.

بعد الامتحان:

وأنت
تنتظر نتيجة اجتهادك، اعلم أنّ كل أوراق إجابتك تحمل في كل المواد رقما
سرّيا (رقم إغفال) وأنّ كل مادة تصحّح مرّتين من قبل أستاذين مصححين لا
يعلم أحدهما بالآخر، وفي حالة وجود فارق ستحل مرّة أخرى إلى تصحيح ثالث.

إليك التقديرات التي توافق المعدّلات التي يمكنك الحصول عليها:

من 10 إلى 11,99 : تقدير " مقبول "

من 12 إلى 13,99 : تقدير " قريب من الجيّد "

من 14 إلى 15,99 : تقدير " جيّد "

من 16 إلى 17,99 : تقدير " جيّد جدا "

18 فما فوق : تقدير " ممتاز "