الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة الصفحة الرئيسية للمنتدى كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مجموعة المتدى على الفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/229019903888185/

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة الصفحة الرئيسية للمنتدى كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مجموعة المتدى على الفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/229019903888185/
الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرجانة و جزيرة القراصنة ( الحلقة الأخيرة )

اذهب الى الأسفل

مرجانة و جزيرة القراصنة ( الحلقة الأخيرة ) Empty مرجانة و جزيرة القراصنة ( الحلقة الأخيرة )

مُساهمة من طرف Amani Karam الأربعاء فبراير 11, 2015 1:22 pm

بعد ذلك أمرها أن تبق مق والدها و ماسينيسا، أما هو فيعود إلى أدراجه ليلحق بالشبان البحارة، لكنها رفضت ذلك، و قالت له أنها تود أن تبارز معهم الأعداء، خاصة ذلك الزعيم أندرو الذي لم يدع أي فرصة و حاول التحرش بها أثناء القبض عليها٠

عارض جو بشدة أن تذهب معه، لكن إصرارها على الذهاب حال دون ذلك٠ و هكذا أنطلقت مرجانة و

 جو، اليد في اليد و عادوا إلى مكان تواجد الشبان البحارة٠

و بذلك إلتحق جو و مرجانة بالشبان الرومان، و عزموا على القضاء على القراصنة في تلك الليلة، كانوا مسلحين بالسيوف و الخناجر و قلبهم ينبض دفاعا عن أصدقائهم٠

و في ظلمة الليل تسلل الشبان الرومان مع جو و مرجانة إلى مخدع القراصنة، فوجدوهم لا زالوا ساهرين ،يأكلون و يشربون الخمر و يضحكون، فداهموهم و هم كذلك، و انقضوا عليهم كضربة رجل واحد، و أنطلقت المبارزة بين الطرفين، فكان نزالا حادا، أستعملت فيه السهام و السيوف و الخناجر، دامت المبارزة لعدة ساعات، و كانت الكفة راجحة للشبان الرومان، عندما أحس زعيم القراصنة أندرو بالهزيمة، فر هو و جماعة منهم، و طلب منهم أن يستعدوا لمغادرة الجزيرة، عندما وصلوا الشاطئ، وجدوا القارب الذي إستقله جو،كان القارب الوحيد، وكان عددهم حوالي الستة قراصنة،أنانية أندرو و خوفه جعلته يطلب منهم أن يبقوا في الجزيرة و يختبؤوا من الشبان الرومان، حتى يغادروا الجزيرة، أما هو فقد سبق إلى القارب و ركب لوحده لينجي نفسه٠

 

تحسر القراصنة من فرار زعيمهم، و علموا أنه لا يحب إلا نفسه، لاموه على ذلك و كيف له أن يتخلى عنهم بعدما أكتشف مكانهم و لم يعد صالحا للإختباء، لكن حقارته هي التي كانت تقوده و لم يصغي لتوسلاتهم٠

ركب القارب ، و ترك البقية ليلقوا حتفهم، لم يعلم أن هناك سفنا بالقرب من الجزيرة، أخذ يجذف

كالمجنون، لا يدري أين يتجه، ما هي إلا ساعات، حتى ظهرت له تلك السفن، فازداد غضبه، و لم يدري ما عليه أن يقوم به، لمحه القبطان فليب من بعيد، فتجه هو و قاربين ناحيته، و ما هي إلا ساعة،  تمكنوا من القضاء عليه، فقد بارزه القبطان فليب، و كانت مبارزة حادة، استعملت فيها السيوف، أوشك أندرو أن يصيب القبطان فليب و يطعنه في ظهره، إلا أن أحد الشبان الرومان باغته و طعنه في بطنه فأرداه قتيلا٠و هكذا كانت نهاية زعيم القراصنة الشرير، و زال الخطر٠

أما مرجانة بعد نهاية المبارزة و القضاء على القراصنة، و أصبحت تبحث بين الجثث علها تجده، لكن لم يظهر له أثر، فقالت لجو أنه لا زال حيا، و عليهم أن يحترسوا منه، و قررت الانتقام لكرامتها بعد كل المضايقات التي لحقتها منه، لكن جو أخبها أنه قد فقد كل شيئ و لن يستطيع أن يقترب منهم، و بذلك إتجه جو مع مرجانة إلى الكهف، و في طريق الذهاب، أوقف جو مرجانة، و عنقها عناقا حارا و قبلها ، و قال لها أنه لن يدعها مرة أخرى٠

ساروا إلى الكهف، فوجدوا كسيلة و ماسينيسا، أخبروهما أنهم تمكنوا من هزيمة القراصنة، و الآن حان الوقت للإلتحاق بالقبطانين فليب و أنطوان٠

اتكأ كسيلة على جو،و أمسك بيد مرجانة ، و أصبح يمشي بخطوات متثاقلة لأن جرحه لم يشفى بعد٠

توجهوا أولا إلى مخدع القراصنة، فوجدوا الشبان الرومان بانتظارهم، ثم انتقلوا جميعهم إلى مكان تواجد القوارب للرجوع إلى السفن٠و هكذا كانت نهاية القراصنة على يد البحارة الأمازيغ و الشبان الرومان٠

عندما وصل الجميع إلى السفن، أعلم فليب مرجانة بأنه تمكن من القضاء على القرصان المتعجرف، و عليها أن تنساه فقد لقي حتفه، و هو الآن في البحر تأكله الحيتان، فما عليها إلا أن تفرح٠

حمد الجميع الله على النجاة، و استبشروا خيرا لنهاية القراصنة و كابوس الجزيرة الغريبة قد إنتهى٠

تحدث القبطانين فليب و أنطوان مع كسيلة، و أعدوا له سريرا ، و أعطوه بعض الأدوية و الضمادات التي كانت  عندهم، و اتجهوا جميعهم إلى صقلية٠

دامت رحلتهم لأسابيع، و لحسن الحظ لم يكن هناك لا قراصنة و لا عواطف عنيفة٠

عندما وصلوا إلى المرفأ، طلب جو من مرجانة و أبوها كسيلة أن يذهبا معه إلى بيته، لأنه يرغب أن يبقى عنده٠

عندما وصلوا إلى بيت جو، قابلهم والدهم الراهب دانيال، ما إن رأى إبنه سالما معافى، أصبح يدعو و يتمتم كعادته و أخذ أداة البخور و بخره و دعى له بالسلامة، عندما انتهى من ذلك، أومأ له جو بأن يجلسوا في غرفة الضيافة، فعنده كلام يريد أن يقوله له، من دون أن يجلسوا، و ما إن أنهى قوله، قال له دانيال،

دانيال: أحمد الله على نجاتك يا ولدي، و أني لحظت مدى حبك لمرجانة، و رأيت ما فعلته لأجلها، و قد خاطرت بنفسك و لم تتوانى عن إنقاذها، و تحميس الشباب على الذهاب معك إلى الجزيرة، و من دون أن تروي علي ما حدث، أعلم أنك كنت شجاعا في التصدي للقراصنة، و عملت المستحيل من أجلها،و أني أعرف ما تود قوله لي،و أنا الآن راض عليك يا ولدي، و أهنؤك على بسالتك من أجل أنقاض محبوبتك، و لن أكون الحجر الذي يعيق حبك، و إني أبارك هذا الحب الذي يجمعكما، و ما دام أبوها أمامنا، فإني أطلب يدها أمام الجميع لك يا ولدي العزيز٠

أغرورقت عيناه و زاد ذهوله، و قطرت دمعتان من عينيه الخضراوتين، و أحس أن الله يجازيه بعد طول انتظار، و كذلك بعد كل شئ فعله من أجلها، فعانق والده و شكره على ذلك، أما والد مرجانة فطأطأ رأسه خجلا و أومأ إلى إبنته و قبلها و قال لها

كسيلة: إن فترة مكوثي بروما، و أثناء وجودي بالجزيرة، رأيت مدى تعلق جو بابنتي مرجانة، و كذلك أنت، و في الأول عارضت إرتباطمها خوفا عليك، و خاصة أن الراهب دانيال رفض ذلك، لأنك لست من ديانتهم، و لكن بعد تراجعه عن الأمر، فإني أبارك هذا الزواج، لكن يعز علي فراقك يا ابنتي، فإني سأصبح وحيدا، بعد أن أعود إلى موطننا من دونك، و هنا سقطت الدموع من عيني مرجانة، لم تدري ما تفعل، فأخبره جو أنه لن يدعها وحدها، و سيأتي بها إلي بلاد الأمازيغ من حين إلى آخر، و كذلك هو يمكن أن يجيئ إليهم ليرى القبطان فليب و كل الأصدقاء٠

و هكذا أقيم عرس مرجانة و جو في جو من الفرح و البهجة، و التقيا القلبان بعد طول انتظار، و كانت العناية الإلهية تحميهما، لكن بالرغم من أن مرجانة تزوجت بجو، لكنها لم تعتنق المسيحية، بل بقيت على اعتقادتها بالرغم من أن الراهب دانيال حاول مرارا أن تعتنق المسيحية، و بعد الإصرار يقال أنها

رضخت لأمره٠

لا ندري ما هو مصيرنا في هذه الحياة، و ما ينتظرنا من مفاجئات، و متى ينبض هذا القلب لحب فارس الأحلام، و إن كانت المسيحية في ذلك الوقت هي الدين السائد، لكن الآن و بعد مرور قرون على هذا الدين، و قد جاء في دينهم أنه سيأتي رسول آخر، و هو سيدنا محمد صلوات الله عليه و سلم، فعلينا أن نؤمن بجميع الديانات، و نؤمن أنه يمكن للشعوب مهما كان عرقها أن تتآلف و تنصهر ببعضها البعض، المهم هو البحث عن الخير٠

[size=24]و آخر ما أقول هو الحمد لله و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء محمد صلوات الله عليه و سلم٠[/size]


Amani Karam
مشرفة
مشرفة

عدد المساهمات : 84
تاريخ الميلاد : 10/06/1982
تاريخ التسجيل : 02/12/2014
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : lire et écrire

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى