الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة الصفحة الرئيسية للمنتدى كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مجموعة المتدى على الفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/229019903888185/

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة الصفحة الرئيسية للمنتدى كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
مجموعة المتدى على الفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/229019903888185/
الإدارة المدرسية لكل الأطوار التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضة بنت المنذر ( الحلقة الأخيرة )

اذهب الى الأسفل

فضة بنت المنذر ( الحلقة الأخيرة ) Empty فضة بنت المنذر ( الحلقة الأخيرة )

مُساهمة من طرف Amani Karam الأحد مايو 24, 2015 8:41 pm

الحلقة 12:
 

فالنرجع إلى فضة من قبيلة المنذر، بعد نهاية المعركة، أرسلت جثمان قيس مع أخيه زيد، ما إن رأى المنذر إبنه زيد لوحده، و معه جثة أخيه، أغرورقت الدموع في عينيه، و علم بأن الأمير سليمان قد تمكن من قهر جيش ضرغام، لكن حزنه على إبنه غطى على فرحته بالفوز٠

لكن تشاء الأقدار أن تأخذ فلذة كبده، و هذا هو حال الحروب، رغم الإنتصار، تكون فيها خسارة خاصة من الناحية البشرية، كما لا ننسى أن حياة قيس كانت غالية، و يعد من القادة البارزين، لكن تشاء الحروب أن نفقد الأعزاء على نفوسنا، فوري الثرى جثمان الفتى قيس في جو مهيب، و أصبح رمزا من رموز الجهاد و الكفاح٠

أما فيما يخص الأمير حاتم، فبعد رجوع الأشياء إلى مجاريها، صارح أباه في نيته بالإرتباط بابنة المنذر، فدار بينهما هذا الحديث٠

حاتم: يا أبتي، إنه بعد قهرنا للعدو، و صارت كل الأمور كما نريد، فإني أرغب أن أصارحك بشئ  أرجو أن توافق عليه٠

سليمان: كلي آذان صاغية يا ولدي، فقد أبليت حسنا في هذه المعركة، و إني جد فخور بك يا ولدي٠

حاتم: إني أرغب بالإرتباط بفتاة يا أبي، إنها بنت حسب و نسب، و أعجبتني في أول يوم رأيتها فيه٠

سليمان: إنه لمن دواعي سروري أن أفرح بك يا ولدي، أشر على من تشاء و ستكون لك باذن الله٠

حاتم: إنها من قبيلة المنذر، و قد تعرفت عليها و أنا في رحلة صيد، إنها تروق لي و أريد أن تصبح زوجتي٠

سليمان: و هل صارحتها في شيء، و هل تعلم بحبك لها؟

لم يجب حاتم، و اكتفى بالإنحناء لوالده تقديرا له٠

فعرف الأمير سليمان أن هناك قصة بين ابنه و هذه الفتاة، لكنه لم يكترث  للأمر، لأن قبيلة المنذر من القبائل الموالية له، بل يعتبر المنذر من الذين يعرفهم جيدا، و من المقربين إليه٠

و هكذا ذهب الأمير سليمان بنفسه مع ابنه إلى قبيلة المنذر لخطبة فضة، و زال بعض الحزن على المنذر بعد فقدان ولده قيس، وكذلك فضة، غمرتها السعادة بقدوم حاتم مع أبيه، و ما هي إلا شهور، زفت إلى حبيبها، و أصبحت رسميآ زوجة لحاتم٠

أقيمت الولائم و العزائم بهذه المناسبة، و قدمت كل القبائل لتهنئة الأمير بهذه المناسبة السعيدة٠

كانت فضة أجمل فتاة تزف في زمانها، و عرسها بقي خالدا في الأذهان لمدة طويلة٠

عاشت فضة في قصر الأمير سليمان في جو يسوده الأمن و الهناء، و رزقت بأولاد كانوا ثمرة لذلك الحب العفيف الذي ربطها بالأمير حاتم٠

و هنا تنتهي قصة فضة، أرجو أن تكون أعجبتكم٠

ما أردت أن أشير إليه في هذه الرواية، أنه مهما كانت الصعاب في هذه الحياة، و الصراع  الدائم بين الخير و الشر، فإنه في الأخير الخير هو المنتصر، و إن صادف و قابلت الحب في حياتك، فإن كان صادقا، فلا تضيعه، و حاول بكل ما لديك من قوة أن تثابر من أجل حبيبك حتى تحيا في سعادة، و تنال حياة ملؤها الحب و الدفئ و الحنان٠

و آخر الكلام ، هو الصلاة على سيد الخلق و الأنبياء محمد صلوات الله عليه و سلم٠


Amani Karam
مشرفة
مشرفة

عدد المساهمات : 84
تاريخ الميلاد : 10/06/1982
تاريخ التسجيل : 02/12/2014
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : lire et écrire

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى